الكرملين يرحب بـ"نزاهة" الانتخابات... الحزب الحاكم يفوز بأغلبية الثلثين

20/09/2021 02:17PM

أعلن حزب "روسيا الموحّدة" الحاكم اليوم الإثنين فوزه بثلثي مقاعد مجلس الدوما في الانتخابات التشريعية.

وفي تصريحات أمام الصحافيين، قال أمين المجلس العام للحزب الحاكم أندريه تورتشاك: إن الحزب سيحصل على ما مجموعه 315 مقعدًا في المجلس المكوّن من 450 عضوًا، مشيرًا إلى انتصار "واضح ونظيف"، على الرغم من مواجهته اتهامات بالتزوير من قبل المعارضة التي تم استبعادها من الاستحقاق إثر حملة قمع.

من جهتها رحبت الرئاسة الروسية الإثنين بما وصفته "شفافية ونزاهة" الانتخابات التشريعية التي فاز بها الحزب الحاكم.

واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن "أهم شيء بالنسبة إلى الرئيس (فلاديمير بوتين) هو بالطبع أن الانتخابات كانت تنافسية في ظل من الشفافية والنزاهة"، واصفًا الفوز بـ"الإيجابي".

ويحتفظ الحزب الحاكم بذلك بالأغلبية اللازمة لتعديل الدستور من دون الحاجة إلى دعم من التشكيلات الأخرى.

وبعد فرز الأصوات في 85% من مراكز الاقتراع، تقدم حزب الرئيس بوتين بنسبة 49,76% على الشيوعيين (19,61%).

وتُعتبر هذه النتيجة غير النهائية منخفضة عن عام 2016، عندما حصد حزب "روسيا الموحدة" 54% من الأصوات، فيما حصل الحزب على 334 مقعدًا.

كما أكد تورتشاك الفوز في 39 منطقة حيث تم تجديد المجالس التشريعية الإقليمية.

تزوير "هائل"

من جهتها نددت حركة المعارض المسجون أليكسي نافالني بحدوث تزوير انتخابي "هائل" خلال التصويت وأثناء الفرز أيضًا.

ونظرًا إلى عدم السماح لأي شخص مناهض للكرملين تقريبًا بالترشح للانتخابات، أسّس أنصار نافالني استراتيجية أطلقوا عليها تسمية "التصويت الذكي" لدعم مرشحين هم في الغالب من الشيوعيين، ويُعتبرون الأوفر حظًا لمقارعة مرشحي حزب "روسيا الموحدة".

وبحسب ما يقول معارضون فقد حققت هذه المقاربة نجاحًا خلال الفرز، لكن السلطات لجأت إلى عمليات تزوير واسعة النطاق.           

ولم يتمكن الحزب الحاكم من كسب ود الروس، وفق ما أظهرت نتائج حجم الثقة التي تقل عن 30%، بحسب مركز أبحاث الرأي العام الروسي الحكومي، إذ يعاني من قضايا الفساد وتدهور مستوى المعيشة في البلاد.

وقبل الانتخابات التشريعية، حظرت السلطات حركة المعارض الروسي أليكسي نافالني وتم إقصاء أنصاره من الاقتراع.

وحجب الجهاز الفدرالي الروسي لمراقبة الاتصالات "روسكومنادزور" 49 موقعًا على صلة بنافالني، كما صنّف القضاء الروسي في يونيو ثلاث منظمات تابعة للمعارض الروسي بأنها "متطرفة"، وحظر عملها.

وقبل أيام حذفت شركة أبل تطبيقًا انتخابيًا مناهضًا للكرملين، خشية الانتقام من موظفيها حيث تلقت تهديدًا بعمليات توقيف قد تطاولهم في روسيا.    




المصدر : العربي

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa