مقتل زعيم بارز من أقلية الروهينغا في بنغلاديش

30/09/2021 11:08AM

قال مسؤولون في شرطة بنغلاديش وجماعات حقوقية إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على زعيم بارز في أقلية الروهينغا يوم الأربعاء، في مخيم للاجئين في بنغلاديش، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

كان محب الله، 46 عامًا، من المدافعين المعروفين عن أقلية الروهينغا المضطهدة في ميانمار، وبرز كزعيم مجتمعي بين اللاجئين في بنغلاديش. وكان قد زار البيت الأبيض ذات مرة.

في عام 2017، شن جيش ميانمار حملة قمع وحشية على مسلمي الروهينغا في ولاية راخين، مما أجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار. 

الآن، يعيش ما يقرب من مليون من الروهينغا في أكبر تجمع للاجئين في العالم في جنوب بنغلاديش، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. 

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن محب الله كان في المعسكرات المترامية الأطراف بالقرب من كوكس بازار حيث قُتل ليلة الأربعاء.

كان المعلم الذي تحول إلى ناشط هدفا للعديد من التهديدات بالقتل في السنوات الأخيرة بسبب عمله، وفقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش. في عام 2019، التقى لفترة وجيزة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض كجزء من وفد ضحايا الصراع الديني حول العالم.

كما ساعد محب الله مسؤولي الأمم المتحدة والمحققين الآخرين في جمع شهادات من الناجين من حملة القمع العسكرية، وهي جزء من قائمة الجرائم التي يأمل بعض الروهينغا في تحقيق العدالة لهم في محكمة دولية. وقاد احتجاجات سلمية في بنغلاديش ضد خطة لإعادة اللاجئين الروهينغا إلى ميانمار.

وقال ميناكشي جانجولي، مدير جنوب آسيا في هيومن رايتس ووتش، في بيان إن محب الله "كان صوتًا مهما لمجتمع الروهينغا الذين عانوا بالفعل من خسارة وألم لا يمكن تصوره عندما وصلوا كلاجئين إلى بنغلاديش". وأضاف "مقتله دليل صارخ على المخاطر التي يواجهها أولئك الذين يدافعون عن الحرية وضد العنف في المخيمات".

كما طالب جانجولي سلطات بنغلاديش أن تحقق على وجه السرعة في مقتل محب الله والهجمات الأخرى التي يتعرض نشطاء الروهينغا في المخيمات".


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa