بالفيديو: طوابير الذل تلاحق المغتربين في كندا وبريطانيا

وكأنها اللعنة الفينيقيّة تطارد اللبنانيّن أينما ذهب، هو من يهرب من جحيم بلاده إلى جنة الإفرنجيّ، ليجد في جنّته طوابير بنزينٍ وهي أكثر فعاليّةً من أغاني فيروز لتُذكّرهُ ببلد الأرز والعزّ. اللبنانيون المنحوسون بعهد “بيّ الكلّ” باتوا و كأنّهم ناقلين لهذا النحس في بلادٍ كانت تبدو محميّةً بخرزةٍ زرقاء من عيون بلاد العالم الثالث، أو العاشر إن كنا نتحدّث عن لبنان… من داخل سياراتهم، لبنانيون في قطاع العالم يؤازرون لبنانيي جهنّم الشرق في فيديوهات حصريّة لصوت بيروت إنترناشونال.

كان أساس الأزمة هو النقص في عدد سائقي الصهاريج حسب الرواية الشكسبيرية البريطانيّة، لكن للأزمة نسخة عالميّة متعلّقة باستنفاد المخزون خلال الربيع الماضي البارد و كثرة الاستهلاك بسبب منع التجوال، التخفيف الكبير من استخدام الطاقة النووّية خاصةً في ألمانيا، زيادة استخدام الغاز LNG خاصةً في الصين، والعامل الروسي الماكيافيلي الخبيث المتمّتع بالأزمة و زيادة تغذيته للسوق بالغاز… عوامل كثيرة أخرى أوصلت صفّ الطوابير إلى حدود الكون برمّته… وطبعاً لعرسِ الذلّ في الطوابير قرص اللبناني المنحوس تاريخياً في أيّ جغرافية وجد فيها.

تجدون الفيديو مرفقًا بالخبر.