04/10/2021 05:43PM
دافع المرشد الإيراني علي خامنئي عن قرار بلاده إجراء تدريبات عسكرية، بالقرب من الحدود مع أذربيجان، التي ربطها مسؤولون آخرون بالعلاقات الوثيقة بين باكو وإسرائيل، عدو طهران، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأحد.
وأضاف خامنئي أن إيران ستبدأ تدريبات عسكرية مرتبطة بالتنافس مع إسرائيل، بدون تسمية أحد، مشيرا إلى أن الدول في المنطقة، في شمال غربي إيران، لا يتعين أن تسمح لـ«جيوش أجنبية، تخدم مصالحها الوطنية» بالتدخل في شؤونها ولا المشاركة في جيوشها. وتابع أن وجود قوات أجنبية في الشرق الأوسط، هو «مصدر دمار» وحث الدول المجاورة على «البقاء مستقلة وتوحيد صفوفها».
وتشعر إيران بالقلق من علاقات أذربيجان بإسرائيل، التي باعت طائرات مسيرة، وغيرها من الأسلحة ذات التكنولوجيا العالية التي ساعدت باكو في تحقيق مكاسب في حربها، العام الماضي مع أرمينيا، حول إقليم «ناجورنو - كاراباخ» المتنازع عليه. وبدأت القوات البرية للجيش الإيراني يوم الجمعة الماضي مناورات عسكرية في مناطق شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أذربيجان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، بعد أيام من انتقادات وجهتها باكو لهذه الخطوة.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن المناورات التي أطلق عليها اسم «فاتحو خيبر»، انطلقت صباحا في مناطق شمال غربي إيران. وبثت القناة لقطات لدبابات وعربات مدرعة تشارك في المناورات، بينما قامت مروحيات بقصف أهداف أرضية. وقال قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري للتلفزيون «نحترم علاقات حسن الجوار لكننا لن نتساهل مع وجود عناصر من النظام الصهيوني وإرهابيين من داعش في المنطقة».
وكرر مسؤولون إيرانيون في الأيام الماضية رفضهم أي تواجد لإسرائيل، قرب حدودهم، في إشارة ضمنية إلى العلاقة الوثيقة، ومنها التعاون العسكري، بين باكو والدولة العبرية. وكان رئيس أذربيجان إلهام علييف انتقد في حوار مع وكالة الأناضول التركية للأنباء نشر الاثنين الماضي، إجراء إيران مناورات قرب حدود بلاده، معتبرا أنها «حدث مفاجئ جدا». وأضاف «هذا حقهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الثلاثاء، إن التصريحات من أذربيجان تثير «الاندهاش» في ظل وجود «علاقات طيبة ومحترمة بين البلدين». وشدد على أن طهران «لن تتسامح مع أي شكل من تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها. وفي هذا المجال، ستتخذ ما تجده مناسبا لأمنها القومي»، من دون تفاصيل إضافية.
المصدر : الشرق الاوسط
شارك هذا الخبر
سامي الجميّل: المفاوضات كانت إيرانية إسرائيلية والطرف اللبناني لم يكن موجودًا والفرقاء اللبنانيون لعبوا دور الوساطة بين الحزب وإسرائيل والحكومة لم تكن شريكة من هنا كانت الضرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أن هناك مصلحة لبنانية يجب أخذها بالاعتبار
باسيل: الرئيس التوافقي أي أن لا فريق الممانعة ولا المعارضة لديه القدرة بمفرده على المجيء برئيس
زلزال عنيف جدًا يضرب ولاية أميركية
سامي الجميّل: لا يجوز أن يستمر حزب الله بجرّ لبنان نحو الدمار ولم نكن نريد المرور بالحرب والدمار والموت لنصل الى النتيجة التي وصلنا اليها اليوم
رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل لـmtv: كل هدفنا أن تكون مرحلة جديدة في تاريخ لبنان وهذا ما تحدّثنا به في الخارج وللأسف الرأي اللبناني لم يكن موجودًا على الطاولة ومصلحة لبنان كانت مغيّبة عن النقاش وكان هدفنا وضع مصلحة لبنان على الطاولة
قمة مطوري هواوي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (HDC.2024) في الرياض..إليكم التفاصيل
بهاء الحريري للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية: إضربوا بيد من حديد
باسيل: حزب الله لديه جزء من حديثه لناسه وجزء يتكلم معنا به ومن أعدّ الإتفاق فليتحمل مسؤولية تنفيذه
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa