06/10/2021 06:33AM
جاء في "الجمهورية":
مع أنه لم يمض بعد وقت طويل على انطلاقة الحكومة، الا انّ اللبنانيين ليسوا في وارد منحها مهلة سماح طويلة، بفِعل ما يعانونه من أزمات قاسية لا تتحمل الانتظار، شأنهم في ذلك شأن المجتمع الدولي الذي وضع الحكومة منذ تشكيلها تحت المجهر. ولاحظت اوساط سياسية ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يبدو حتى الآن أنه "دينامو" الحكومة الى جانب قلة من الوزراء النشيطين، فيما لم ترقَ بعد حركة وزراء آخرين الى مستوى الآمال والتوقعات، مقارنة مع حجم التحديات والملفات المطروحة. ونبّهت هذه الاوساط، عبر "الجمهورية"، الى انه في حال استمرت الحيوية مقتصرة على البعض فقط، فإنّ الحكومة ستفقد وهجها وستتزَعزع صدقيتها سريعاً، الأمر الذي سيؤدي الى خسارتها الثقة ببُعديها الداخلي والخارجي، علماً انها في حاجة ملحّة الى كسب هذه الثقة. واشارت الاوساط الى انّ هناك هامشاً للإنجاز أمام الحكومة لا يتجاوز عملياً حدود نهاية السنة، وبعد هذا التاريخ سيدخل الجميع في مَعمعة الانتخابات النيابية التي ستفرض حسابات من نوع آخر. وبالتالي، فإنّ المطلوب منها ان تُجيد استثمار الوقت القصير حتى ذلك الحين، وان تعتمد سلوكاً استثنائياً لرفع منسوب إنتاجيتها الى أعلى مستوى ممكن، والّا قد تصبح عاجزة عن اللحاق بوتيرة الازمات.
يمضي ميقاتي في ورشته الحكومية على مختلف المستويات، ويواكبها باتصالات على المستويات داخليا ومع الخارج مركّزاً على تحضير فاعل لتفاوض وشيك مع صندوق النقد الدولي، يفترض ان يُفضي في حدود نهاية السنة الى نتائج عملية يُبنى عليها للبدء في تنفيذ الاصلاحات التي يفرضها الواقع ويلح عليها المجتمع الدولي.
المصدر : الجمهورية
شارك هذا الخبر
البابا يحذّر: الجوع يسحق غزة...أوقفوا النار فوراً
وزير الخارجية السعودي: لا سلام دائم بلا دولة فلسطينية مستقلة
كاتس يهدّد خامنئي: سنصل إليك شخصيًا
البعريني يسأل: إلى أين يتجه لبنان؟
إسرائيل تهدّد: لا حصانة لقادة حماس حتى خارج غزة
موسى يودع زياد الرحباني: إرثٌ لا يُنسى
إميل رحمة: كفّوا أيديكم عن القضاء
الكولاجين السري في طعامك...مصادر طبيعية تحافظ على شبابك
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa