08/10/2021 06:10PM
بحضور رئيس المجلس التنفيذي لمشروع وطن الانسان النائب المستقيل نعمة افرام سفيرة السويد في لبنان آن ديسمور والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الانسانية للامم المتحدة دكتور نجاة رشديعقد لقاء حول "كيفية استفادة لبنان من التجربة السويدية الناحجة في ارساء نظام مقاوم للفساد".
وفي مداخلته اعتبر افرام ان محاربة الفساد في لبنان تتطلب مسيرة طويلة من الجهود تبدا من استقلالية القضاء عن السلطة السياسية وتسليم السلطة القضائية وليس البرلمان تطبيق القوانين التي ترسي الشفافية وابرزها الاثراء غير المشروع وحق الوصول الى المعلومات وادخال الرقمنة الى الادرارات العامة والمؤسسات واستعادة الاموال المنهوبة،
واعتبر ان ما اوصل البلد الى هذه الحال من الانهيار نتيجة الممارسات السياسية التي فصلت القوانين على قياس الاشخاص الذي تعاقبوا على الحكم، واليوم فرصة مؤاتية للتغيير من خلال الانتخابات المقبلة.
ورأى أن من الضروري البدء بهذه الخطوة بالتزامن مع التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت وكون القاضي طارق البيطار على خطوط المواجهة وفي ظل مراقبة ومتابعة المجتمع الدولي للقضية".واعتبر ان لبنان عليه ان يستفيد من هذه التجارب الناجحة وابرزها السويد، ودعا افرام الى تحويل الازمة الكبيرة الى فرص لاعادة اعمار البلد والحفاظ على صورة لبنان وهويته الاقتصادية والثقافية واعتبر ان على جميع القوى التي تتلاقى على نفس الاهداف ان تتضامن من اجل ااستحصال على شرعية شعبية تؤمن التغيير نحو لبنان الجديد الذي "نريده لاولادنا" ودعا الناس خصوصا الشباب منهم الى تحويل الغضب الى مشاريع فعالة تحافظ على لبنان لان "هالمرة غير كل مرة "
سفيرة السويد في لبنان قالت انها للمرة الثالثة تعتمد في لبنان وهي تشعر بالالم وبالظروف الصعبة التي يمر بها البلد واوضحت ان وصول السويد الى ارساء هذا النظام المتين في وجه الفساد تطلب مسيرة طويلة لكن الابرز فيه ان يتمد على المؤسسات العامة التي ينظام محاسبة فعال وشفاف وعلى القوانين التي تتضمن حق الوصول الى المعلومات وأضاءت ديسمور على دور الصحافة في مكافحة الفساد محفّزةً الوسائل الإعلامية على توسعة نطاق التغطيات الإستقصائية. وناشدت المسؤولين لإرساء قضاء مستقل وتطبيق قوانين مكافحة تبيض الأموال والتهرب الضريبي.
رشدي
الممثلة المقيمة للامم المتحدة دكتور نجاة رشدي فاعتبرت أن للشباب دور كبير في المساعدة لبناء مجتمعات مستدامة ومرنة، مشيرة الى أن الأمثلة السويدية ومتمنية على الحاضرين المشاركة في محاربة الفساد، باعتبارهم شريحة من المجتمع مرحبة للتغيرات الاجتماعية والسياسية في لبنان. وتابعت أن هذه الشريحة لها دور أساسي في تغيير ثقافة الفساد عبر أخذ موقف جماعي في هذا الموضوع وايقاف الممارسات السامة مبدية استعداد الامم المتحدة للمساعدة في هذا الاطار. واستشهدت بدراسات بيّنت أنّ النظام الطائفي ومنظومة الفساد كلّفت لبنان خسائر في الناتج القومي وعرقلة الخدمات الإحتماعية للمواطنين. كما انعكست مؤخرا على التحقيقات بقضية انفجار مرفأ بيروت. ناهيك عن الإنهيار الإقتصادي بكل أوجهه وأبرزها التهريب إلى سوريا.
يذكر ان اللقاء من تنظيم الاستاذ جورج جريدي في مطعم اماريللا البحر بحضور حشد من الفعاليات المدنية والشعبية وقدمه الناشط انطونيو باسيم.
شارك هذا الخبر
هذه الأبراج سيبتسم لها الحظ في الـ 2025
صراع كبير في أوروبا ..ما هي توقّعات العرافة بابا فانغا للعام 2025؟
بالفيديو: روبوتات تتسوّق في مركز تجاري
عين على سوريا: تعزيزات ضخمة إلى حماة.. وهجمات في درعا والسويداء
الملف الرئاسي: الطبق الرئيسي على مائدة ماكرون
"الحزب" أمام التأقلم مع المتغيّرات
الخروقات الاسرائيلية مستمرة..هل يسقط الاتفاق؟
من النزوح إلى الأنقاض..لا مقومات للحياة في الجنوب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa