08/10/2021 10:03PM
اتفق الوفدان العسكريان لطرفي النزاع الليبي، الجمعة، على "خطة عمل شاملة" لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، على ما أعلنت الأمم المتحدة.
وستكون خطة العمل التي اتفقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ستكون "حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن"، وفق ما جاء في بيان بالعربية للأمم المتحدة التي رعت اجتماعا للجنة في جنيف استمر 3 أيام.
ولا يزال المرتزقة الذين نقلتهم القوى الأجنبية المتورطة في الصراع الليبي، بما في ذلك روسيا وتركيا، يتشبثون بمواقعهم في كلا الجانبين، رغم وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية تهدف لحل الأزمة المستمرة منذ عقد عبر إجراء انتخابات.
انطلقت اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، الأربعاء، في جنيف لمناقشة وضع خطة عمل شاملة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
لكن الجهود المدعومة من الأمم المتحدة على كلا الصعيدين، هشة للغاية، في ظل التهديد الدائم باحتمال انهيار العملية.
وقال مسؤول عسكري شرقي، إن اجتماع اللجنة المشتركة في جنيف وافق على "خطة عمل لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن"
وأضاف في حديث لوكالة رويترز، أن هناك حاجة إلى مراقبين دوليين وآلية مراقبة قبل بدء أي انسحاب.
ورحبت الأمم المتحدة، الجمعة، بتوقيع اللجنة العسكرية المشتركة على خطة العمل المتعلقة بانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وجميع القوات الأجنبية من البلاد.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، قالت الأحد، إن عددا محدودا جدا من المرتزقة غادروا البلاد بالفعل.
ولم يتسن الحصول فورا على تعليق من قوات غرب ليبيا التي تشارك في المحادثات، تقول رويترز.
وتشكلت اللجنة المشتركة في إطار وقف لإطلاق النار تدعمه الأمم المتحدة. وأُبرم اتفاق الهدنة في العام الماضي بعد فشل هجوم على مدى 14 شهرا شنه قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر على طرابلس.
وكان هجومه أحدث حلقات القتال في سلسلة من الصراعات بين الفصائل المتناحرة منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي واستدرجت قوى أجنبية إلى البلاد.
وفي 2014، انقسمت ليبيا بين فصيلين في الغرب والشرق مع إدارتين متنافستين، لكن حملة السلام الأخيرة المدعومة من الأمم المتحدة أثمرت عن تشكيل حكومة وحدة في مارس .
وأيدت روسيا والإمارات ومصر، الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما دعمت تركيا الحكومة السابقة ومقرها طرابلس، وكانت تحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وينتشر مرتزقة أجانب من مجموعة فاغنر الروسية، ومن سوريا، وتشاد والسودان، على الخطوط الأمامية.
وربط محققو حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذا الأسبوع بين المرتزقة وجرائم حرب محتملة.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
أديل تبكي في حفلها الأخير... وتوجّه رسالة لخطيبها
تريدون الحصول على فيتامين D من أشعة الشمس؟ إليكم الوقت الأفضل
دعوى قضائية ضد رونالدو... والسبب: عملية تجميل!
غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت
بالأرقام: حصيلة جديدة للشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على لبنان!
سالكة أم مقطوعة؟ جولة على الطرقات الجبلية
تحذير إسرائيلي الى سكان الغبيري وحارة حريك
الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارات بالإخلاء لسكان الغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa