11/10/2021 08:38AM
“بدي بيع كلوتي ،ما بقى معنا ناكل، أخر همي عيش المهم أولادي “.. عندما تصل الحال إلى هنا، نعلم وبشدة أننا وصلنا الى ما تحت تحت جهنم الذي بشرنا بها الرئيس عون. ففي الأونة الأخيرة، انتشرت و “على عينك يا تاجر” إعلانات عن بيع وشراء، من أشخاص خسروا كل شيء بعد انتهاء مرحلة “الادخار”، والانتقال إلى المقايضة، ما عاد أمامهم إلا بيع أعضائهم بالقطعة.
وبالرغم من أن القانون اللبناني يمنع منعاً باتاً بيع الأعضاء ويُعاقب عليه إلا أنه ما زال هناك مافيات إجرامية وقحة تستغل الضائقة المادية التي يمر بها الفقير المعدوم بغياب دولته المصونة، لتجني أرباحاً طائلة، فيما لا ينال منها أصحاب الأعضاء المباعة سوى القليل.
قصة هذا الأب مثلها مثل قصص العديد من اللبنانيين، الذين فقدوا الأمل في وطنٍ ودولة لا تسمع ولا ترى، فمن أجل تأمين البنزين، الأكل، المازوت، والدواء والتي هي أدنى مقومات الحياة المستحيل الوصول إليها في لبنان فإضطروا فيها للجوء إلى أخر ما يملكون وهو اعضائهم.
لمتابعة التقرير
شارك هذا الخبر
لقاء بين السيسي والرئيس الإندونيسي...ماذا دار بينهما؟
رصاص على مستشفى رياق..والصحة تستنكر وتطالب بالمحاسبة
لقاء أميركي-إيراني بنّاء يمهّد للحوار
سلوم يطالب بتشديد حماية الصيدليات بعد سطو مسلح
فوضى في منطقة الأهرامات بسبب أزمة النقل خلال تشغيل مشروع التطوير!
فيفا يطرح تذاكر إضافية لمباريات كأس العالم للأندية 2025
امرأة أميركية تستأصل كلية خنزير بعد رفض جسمها لها!
ابراهيم مراد: السيّد عميل وفطس! التطبيع واجب ولمحاكمة قياديي الحزب بالخيانة العظمى!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa