معمل الكهرباء الإيراني في نادي الغولف قد يعطل مطار الحريري الدولي! أسبوع أميركي طويل وتحضير لمفاوضات ترسيم الحدود وحريق في خزان وقود للجيش هدد منشآت الزهراني

12/10/2021 07:01AM

كتب عمر حبنجر في "الأنباء الكويتية":

أسبوع أميركي طويل في لبنان، فبدءا من بعد غد، يصل الوفد الاميركي برئاسة فكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية، وقد شملت خريطة جولتها موسكو ولندن إلى جانب بيروت، وقد أدخلت تعديلات على الوفد الذي انطلق الى موسكو، بحيث ضم الى نولاند، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط والتواصل مع سورية ايتان غولدريتش، ونائب مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ايريك ماير، في حين غاب مستشار وزارة الطاقة آموس هوكشتاين، عن الوفد، ليأتي مباشرة الى بيروت، حيث سيتولى رئاسة الوفد الأميركي الوسيط في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل والتي آن اوانها مجددا كما يبدو.

وفي برنامج الوفد الأميركي لقاءات تشمل الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي العائد من عمان بعد لقائه الملك عبدالله الثاني. كما سيلتقي الوفد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير الدفاع موريس سليم، إضافة إلى مجموعات من الحراك المدني تلتقيها نولاند في مقر السفارة الأميركية في عوكر.

وتأتي هذه الزيارة في اعقاب الدخول الايراني على الخط اللبناني، من باب الكهرباء والمحروقات والانتخابات النيابية، كما من قبيل التمهيد لاستئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، فآموس هوكشتاين الذي سيأتي مباشرة الى بيروت، لينضم الى الوفد، هو الذي صاغ مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قسما كبيرا من اتفاق الاطار المتعلق بترسيم الحدود البحرية، ما يعني ان مسألة الترسيم باتت ملحة، ويبدو ان موقف الوفد اللبناني الى هذه المفاوضات، لن يكون مشاكسا، بعد التقاء الرؤساء عون وبري وميقاتي، على تعذر اعتماد الخط البحري الذي رسمه مهندسو الجيش والذي يحمل الرقم 29، ما يعني العودة الى الخط القديم.

وآخر دلالات هذا التوجه الرسمي، امتناع وزير الدفاع عن المصادقة على قرار لقائد الجيش العماد جوزاف عون، بتمديد خدمة رئيس الوفد العسكري الى ترسيم الحدود العميد بسام ياسين، المتمسك بالخط 29!!

ويترأس الرئيس عون في الرابعة بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لعرض رؤية الوزراء المتعلقة بوزاراتهم وخطة عملهم، ويسبق الجلسة اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع.

في هذا الوقت تصاعدت الحملة ضد التوجه الايراني لبناء معمل ايراني لتوليد الطاقة على ارض نادي الغولف (410 آلاف متر مربع) الملاصق لمبنى السفارة الايرانية في محلة الجناح، على مشارف الضاحية الجنوبية، والواقع على مسافة 700 متر من مدرجي مطار رفيق الحريري الدولي، رقم 16 و17 ليبقى المدرج 21 قابلا للاستعمال في حالة هبوب رياح شمالية، الأمر الذي يخشى معه من تعطيل الملاحة في المطار، تبعا لاحتمال رفع مداخن هذا المعمل بحدود 70 مترا، عدا مردوده البيئي السيئ على سكان الضاحية.

وكانت وزارة الطاقة استعانت بمخزون الجيش من «الفيول» لإعادة تشغيل معملي الطاقة في الزهراني ودير عمار، بما يؤمن 4 ساعات تغذية بالتيار يوميا، وطبعا هذا لا يحل مشكلة اللبنانيين مع العتمة.

وبالتزامن التقريبي بين ضخ المحروقات من مخازن الجيش الى خزانات معملي دير عمار والزهراني، اندلع حريق مفاجئ في خزان بنزين للجيش في منشآت الزهراني صباح امس، الأمر الذي استدعى عزل باقي الخزانات الضخمة بواسطة المياه، كما اقفلت الطريق في الجنوب، المجاورة للخزانات.

ويحتوي الخزان الذي يحمل الرقم 702 على 300 ألف ليتر من مادة البنزين، ورفض وزير الطاقة وليد فياض تحديد ما اذا كان الحريق مفتعلا، تاركا الامر للتحقيقات اللاحقة.

وتلا تقريرا يفيد بأن الحريق حصل أثناء نقل البنزين من الخزان رقم 701 الى الخزان رقم 702 بعد ملاحظة تسريب البنزين من سطح الأول المائل.

فياض انتقل الى منشآت الزهراني، جنوبي صيدا، بناء على طلب رئيس الحكومة، الذي كان ترأس اجتماعا وزاريا خصص للكهرباء، في ضوء المعطيات التي عاد بها من الأردن.


المصدر : الانباء الكويتية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa