17/10/2021 10:01AM
كتبت نورا الحمصي في "السياسة":
تحت شعار "كلن يعني كلن"، انتفض الشعب اللّبناني في مثل هذا اليوم قبل سنتين، بغية إسقاط أحزاب السلطة وإجراء انتخابات مُبكرة للإطاحة بكُل من ساهم في الوصول إلى الوضع المتدهور، خالعين الثوب الطائفي والمذهبي.
والانتفاضة التي واجهت المسيّل وأزمة كورونا، تمرّ السنة السنوية الثانية على انطلاقها على وقع أزمة اقتصادية هي الأصعب وارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني.
ومن هنا يُصبح السؤال، أين الانتفاضة؟ أين أخفقت؟ وكيف نجحت؟
وفي هذا السياق، رأى الناشط نزيف خلف في حديث لـ "السياسة" أنّ الثورة أخفقت في الكثير من الأماكن، إلّا أنّ تشتيت المطالب ورفع السقف عاليًا كان السبب الأول. معتبرًا أنه كان يُفترض أن تحقق الانتفاضة أول مطلب لتعود وتطالب بغيره.
لافتًا إلى أنّ كثرة المجموعات المنتفضة، ساهمت أيضًا في عملية الإخفاق. مشددًا على ضرورة أن لا ينسى الجميع أنّ المنتفضين يحاولون الوقوف بوجه سلطة عمرها أكثر من 40 سنة كما يتحملون ضغط الجيوش الاكترونية التي تحارب الانتفاضة منذ اليوم الأول.
ولأنّ 17" تشرين"، نجحت أيضًا في الكثير من المجالات، كان لا بدّ من الحديث عن ذلك أيضًا.
وفي هذا الإطار، رأى خلف أنّ الانتفاضة نجحت في كسر حاجز الخوف عند الناس وإن لم تكن قد تمكنّت حتى الساعة من إحداث تغيير ملموس وواضح في السياسة.
لافتًا إلى أنّ الأمل والتعويل الآن هو على صناديق الاقتراع حيث يُتوقع أن يحصل التغيير كما حصل في انتخابات النقابات. مؤكدًا أنّ الهدف الأول اليوم هو استعادة النقابات ومجلس النواب من الأحزاب.
أحزاب جديدة تتحضّر
ومن جهتهم، اعتبر الناشطون في طرابلس أنّ: "الثورة وجدت كي تنتصر على الطبقة السياسية لذا فهي باقية حتى تحقيق العدالة الاجتماعية".
وقالوا في حديث لـ"السياسة" : "الساحات صارت فارغة وشكل الانتفاضة تغيّر، لتصبح وجهة التحركات صناديق الاقتراع، وشاهدنا انتصارات مُدوية في بعض النقابات حيث تمكّن الثوار من كسر الأحزاب".
لكنّ الأهم يكمن في حديثهم عن خوض تجربة جديدة مبنية على تأسيس أحزاب شبابية معاصرة ومدنية لخوض الانتخابات. فهل تُفجر الانتخابات النيابية المُقبلة مفاجآت مدويّة هذه السنة؟
شارك هذا الخبر
وزير الداخلية: المطلوب العمل على عدم حيازة أي سلاح من دون ترخيص ونلتزم ببسط سلطة الدولة حصرًا
وزير الداخلية: ضبطنا حالات رشوة واشتبهنا بمحاولة تزوير أمّا حالات إطلاق النار فقد حذّرنا منها لكن لم يستجب الجميع وأدى ذلك إلى وقوع إصابات منها حالة خطرة
وزير الداخلية: نسبة الاقتراع في الشمال وعكار بلغت 34,29%
وزير الداخلية أحمد الحجار: الصورة الاجمالية ناجحة لانتخابات الشمال وعكار
مياه الجنوب لمشتركيها: لترشيد استهلاك المياه
نتنياهو: المفاوضات مع حماس ستستمر "تحت النار"
إسرائيل تقصف مدرسة في غزة: 15 قتيلًا بينهم أطفال!
حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه... إلقاء السلاح وإنهاء الصراع
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa