18/10/2021 08:20AM
قبل يوم من ذكرى ثورة 17 تشرين وبعد يومين من مقتلة 14 تشرين الاول، جاء خطاب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ليضع “الزيت على النار” فهو إتهم الثورة بالعمالة قبل يوم من إحياء ذكراها الثانية من تاريخها، والقوات اللبنانية، بعد احداث 14 تشرين “الطازة” والتي لم تبرد نيران فتنها، بالاجرام… فماذا يريد باسيل بالتحديد من هاتين الرسالتين اللتين وجههما من منبر إحتفال ذكرى 13 تشرين. خيّر جبران باسيل جمهوره بين تاريخي 6 شباط و14 تشرين الاول قائلا : “اتريدون الفتنة او الاتفاق” مشيرا الى ان تحالفه مع حزب الله صامد لكنه وكعادته عاد وانعش العصب المسيحي عندما قال ان “المسيحيين تأذوا اكثر من غيرهم” وصحيح انه أيد التحقيق في جريمة 4 اب وبالوقت نفسه جزم بأن طارق البيطار غير مسيس.
ما معنى 17 تشرين سبقونا؟ هل هذا ما يزعج حقيقة جبران باسيل ام تخوين الثورة له؟ والى اين يريد ان يصل؟
يبقى ان باسيل لم يتطرق الى رواية إطلاق الجيش النار على احد المتظاهرين وركز في خطابه على رواية كمين القوات اللبنانية قبل صدور التحقيقات ورأي القضاء، فحتى من يدافع بشراسة عن الجيش ويعتبر نفسه من رحم هذه المؤوسة تخلى عنها إكرامًا ل “حسن نصرالله”؟
شارك هذا الخبر
إذاعة الجيش الإسرائيلي: فتح الملاجئ في كل أنحاء إسرائيل
غارة إسرائيلية على بلدة بعدران وانباء عن سقوط اصابات
أميركا لم تتلق إشعارا مسبقا بشأن ضربة إسرائيل على الضاحية الجنوبية!
انتشال طفلين على قيد الحياة من تحت الركام في الضاحية
الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا بمحيط السفارة الأميركية في عوكر
القناة 12 الإسرائيلية: التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ نصرالله كان في موقع الغارات وفرص نجاته معدومة
هيئة البث الإسرائيلية: وزير الدفاع قاد الهجوم على مقر قيادة حزب الله من غرفة قيادة سلاح الجو بتل أبيب
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش كان ينتظر الفرصة لتنفيذ عملية الضاحية وتم إبلاغ المجلس الأمني المصغر للموافقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa