تفاصيل مرعبة تكشفها حركة جسد ابراهيم حطيط في الفيديو الشهير!

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

أثار فيديو المتحدث باسم أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت، ابراهيم حطيط ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة. حيث صُعق الجميع بالفيديو المتداول  لحطيط وهو يقرأ بيانًا مستغربًا يطالب فيه بتنحي المحقق العدلي طارق البيطار ومعلنًا أنّ التحقيق في انفجار المرفأ مسيّس. الغرابة تكمن في أنّ حطيط كان من أشدّ الداعمين للبيطار والتحقيق اللّبناني.

بعيدًا من التحليلات السياسيّة، يبقى للعلم الكلمة الفصل في الموضوع، فماذا تقول لغة الجسد؟

متخصص في لغة الجسد، فضّل عدم الكشف عن اسمه يشرح في حديث لـ "السياسة" تفاصيل فيديو حطيط من ناحية التعبيرات الجسدية، ويلفت إلى أنّ "حطيط هزّ برأسه مرات عدة شمالًا ويمينًا وأرجع رأسه إلى الوراء". ووفقًا للخبير فإنّ الإنسان عندما يريد أن يكذّب كذبة تتعارض مع معتقداته وقناعاته يلجأ إلى هذه الحركات. وهنا يظهر أنّ "حطيط  أجبر على كسر هذه القناعات، وهذا يبيّن أيضًا بوضوح خوفه من تأنيب الضمير وعواقب ما يحصل".

المتخصص بلغة الجسد، يشير إلى أنه "عندما قال حطيط: "اضطررت على كتابة البيان"، رفع حاجبه الأيسر أكثر من اليمين وهذا يعني أنه لا يصدق ما يقوله وأنه ليس من كتب البيان وأنه غير مقتنع بما يقال".

ويضيف المتخصص نفسه: "عندما قال أريد أن أكون دقيقًا في كل كلمة، رطّب حطيط شفاهه ،وهذا  يعني أنه يريد الهرب من الموقف، ما يتناسب مع فكرة أنه غير مقتنع بما يقال وهذه ليست أفكاره، كما أنّ الاقتناع الذي كان يتمتع به حطيط من قبل غير موجود".

وهنا يلفت المتخصص إلى أنّ "حطيط نظر إلى الأعلى خلال تلاوته للبيان باتجاهين: إلى الأعلى وباتجاه اليمين، وهذا ما يعني أنه نظر إلى شخصٍ أو أكثر وأُجبر على إكمال القراءة".

أما الأهم، فيؤكد المتخصص أنه "عندما قال حطيط: "كناطق باسم عوائل الشهداء"، رفح حاجبه الأيسر وهذا دليل على أنه غير مقتنع بهذه الصفة أو أنها أُلغيت عنه أو أنه لا يريد بعد اليوم أن ينطق باسمهم".

أما لحظة رجوعه إلى الوراء خلال قراءة البنود الأساسية للبيان، فتُبيّن بحسب المتخصص أنه "كان يريد أن يقول أمرًا ما والآن هو مجبر على قول شيء آخر، وبالتالي فهذا يعني أنّ ما صدر ليس كلامه ولا أفكاره".

وعليه، علميًا، على ما يبدو حطيط صوّر الفيديو وقرأ البيان تحت الضغط، بعيدًا من التحليلات السياسية، وبالتالي نترك لكم التعليق والتحليل...