21/10/2021 07:48AM
فجأة استيقظ الناس على صفيحة بنزين تجاوزت ال 300 الف ليرة، وعلى أخبار وتصريحات تؤكد ان سعرها قد يصل الى 400 الف ليرة. هكذا وبشحطة قلم واحدة ارتفع سعر الصفيحة حوالى ستين الف ليرة دفعة واحدة. فكيف حصل الامر بهذه الطريقة ؟ وهل مسموح ان “يطير” الدعم شيئا فشيئا من دون وجود اي بديل؟ وتحديدا اكثر: اين البطاقة التمويلية؟ واين خطة النقل؟ واين الخطط لمواجهة الوضع الاقتصادي- الاجتماعي المتفجر؟ بل قبل ذلك كله: اين الحكومة التي رفعت شعار “معا للانقاذ”؟ اذ عندما تشكلت الحكومة قبل شهر تقريبا تفاءلنا واعتقدنا ان زمن الخروج من المأزق الاقتصادي- الاجتماعي اصبح ممكنا.
لكن الوقائع والتطورات كذبت تفاؤلنا، وبينت انه تفاؤل مبني على معطيات خاطئة. فحكومة “معا للانقاذ” صارت بحاجة الى من ينقذها من لهيب البنزين ومن لهيب الشارع. وهو شارع متفلت بكل المقاييس. فمن جهة هناك شارع الطيونة -الرمانة اي شارع التجييش السياسي والطائفي، ومن جهة ثانية هناك شارع الوضع الاقتصادي المتردي الذي يمتد على كل الخريطة اللبنانية. واللافت ان المشاكل في زمن حكومة معا للانقاذ تتراكم وتتعقد بدلا من ان تحل. بدءا من مشكلة التحقيق العدلي وصولا الى مشكلة الدولار المستمر في الارتفاع من دون سقف له، ومن دون سقف فوق رؤوس اللبنانيين يحمي ما تبقى من ودائعهم.
فكيف سيتصرف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تجاه المشاكل المطروحة؟ هل سيواجهها ام سيواصل سياسة الهروب الى الامام، فيما اللبنانيون جميعا يعودون كل يوم بل كل ساعة خطوات واسعة الى الوراء؟ فهل من ينقذنا من حكومة الانقاذ قبل فوات الاوان؟
شارك هذا الخبر
سقوط "ملك العملات المشفرة": حكمٌ بالسجن لمدة 25 عامًا!
"إسرائيل" تُجري مناورة مفاجئة لاختبار الإستعدادات لحرب شاملة مع لبنان!
الأبيض: الزيادات في التغطية الصحية تضمن مصلحة المريض والعدالة للمستشفيات والأطباء
بيان لأمن الدولة.. إليكم تفاصيل توقيف "داني الرشيد"!
حزب الله يستهدف تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع جل العلام
جعجع: لن ننتخب "صورة عالحيط".. نريد رئيسا للجمهورية!
"المجاعة وشيكة" في غزة.. محكمة العدل الدولية تُلزم إسرائيل بضمان وصول الغذاء
داني الرشيد في قبضة الامن العام!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa