23/10/2021 07:53AM
في الماضي كان مجرّد ذكر إسم أيٍّ من أحزاب ما كان يعرف بأحزاب الجبهة اللبنانية، في طرابلس هو من “محرّمات” هلوسات اليسار وجبروت الإحتلال السوري. إذاً أن تكون شاباً في ثمانينات القرن الماضي وتسمع أن صورة لسمير جعجع ستُرفع في طرابلس كعربون شكرٍ وتأييد، كنت ستظنّ حينها أن نهاية العالم باتت قريبة… لكن حصل “المستحيل”، سمير جعجع لم يُرفع فقط في صورة، ولكن في وجدان الطرابلسيين… وإلى الرأي العام الطرابلسي توجّهنا.
الصورة رُفعت بدافع التوافق على مبادئ سيادية، وأُزيلت بدافع الضغوطات.
نعم سُبحان مغيّر الأحوال، سنة 2021 تُخاطب السبعينات والثمانينات بعتبٍ وحسرة، وتخبرها أن الخوف تفتت كجدار برلين، و أن “الآخر” الذي أوهمهم الجار اللدود به هو ليس بعدوٍ، هو شريكٌ لبناني، هو سمير جعجع. الشارع الطرابلسي والقوات اللبنانية من عشقٍ ممنوع، إلى عشقٍ ينتظر عرس إنتخابات 2022.
شارك هذا الخبر
لم يعد شيء يُخِيفكم من وحش كسرت أذرعه..أدرعي ينشر مقطع فيديو جديد من كفركلا
إستشهاد أحد عناصر الصليب الأحمر في غارة الصرفند؟
حزب الله يشن هجومًا جويًا على تجمعٍ لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام
بالفيديو: المرحلة الثانية من الحرب أُقرت... ربيع الهبر يُعلنها تصعيد واغتيالات ومزيد من الضربات
بالأرقام: العدوان الإسرائيلي يكبد لبنان خسائر بمليارات الدولارات
إسرائيل تحاول التقدم نحو شمالي الخيام: غارات وعمليات تمشيط
حصيلة جديدة للغارة على الصرفند
الخارجية الأميركية: هذه المحاولة الأخيرة لهوكشتاين في مهمته بين بيروت وتل أبيب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa