الاتحاد المسيحي المشرقي: تعديل قانون الانتخاب غير دستوري

عقد "الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي" اجتماعا برئاسة أمينه العام فرنسوا العلم، للبحث في قانون الانتخاب واقتراع المغتربين.

واعتبر في بيان ان "ما أقدم عليه المجلس النيابي من تعديل لقانون الانتخاب، غير دستوري بامتياز، لكونه يميز في الحقوق بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين، فأبقى للمقيمين حق الانتخاب وحق الترشح، بينما حرم المغتربين من حق الترشح بإلغاء دائرتهم الانتخابية الإغترابية"، لافتا إلى أن "هذا التعديل غير الدستوري حصل تحت وطأة حملة تضليل إعلامي، سوقت على مدى أسابيع".

ورأى أن "قانون الانتخاب غير دستوري لكونه يميز في الحقوق بين مقيم ومغترب، بمعنى أنه يمنح المقيم حق انتخاب 128 نائبا، كما لو أن لبنان دائرة انتخابية واحدة، ويحصر أو يحجم حق المغترب بانتخاب 6 نواب فقط في دائرة اغترابية، وطمست حملة التضليل هذه أيضا حقيقة أن القانون أبقى للمغتربين حق اختيار التصويت في لبنان لدائرتهم المحلية".

ونبه إلى "خطورة الاستمرار في ادعاء الحرص على الاغتراب، في حين أن الوقائع تفضح كل يوم سياسات الاستهتار المزمن بحقوق المغتربين وعقولهم".

ودعا النواب الى أن يعيدوا للمغتربين "على الأقل حقوقهم السياسية بالترشح وانتخاب نوابهم والمشاركة الحقيقية في صناعة القرار التنفيذي والتشريعي، بعدما عجزوا عن إعادة أموالهم المنهوبة من المصارف". وحمل "بعض الاعلام مسؤولية التضليل الذي يمارس على الرأي العام"، داعيا إياه إلى "العمل بمسؤولية لإنقاذ لبنان مما هو فيه في هذا الظرف الاستثنائي والخطير، بعيدا من الشعبوية والارتهان المالي".