بالفيديو: من اتفق مع من لتطيير الانتخابات البلدية؟ وماذا يجري في الكواليس؟

26/10/2021 08:08AM

قرعت طبول الانتخابات النيابية، وغيبت حماوة الانتخابات البلدية. لا احد يتكلم عن هذه الاخيرة المفترض اجراؤها في الربيع المقبل بالتزامن مع الاستحقاق النيابي وكأن الاستحقاق البلدي ساقط من كل الحسابات والمعادلات السياسية.

حتى ان الرئيس نجيب ميقاتي تحدث عن تأجيل لهذه الانتخابات رغم ان لا عوائق لوجيستية او عملية في وزارة الداخلية تمنع اجراءها.

وفي المعلومات ان قرارا اتخذ للبدء بتسويق التمديد للبلديات لمدة سنة بحجة ان لا قدرة على اجرائها لعدم توافر امكانات مادية ولوجستية. ويستعد وزير الداخلية بسام المولوي لرفع كتاب الى الحكومة بهذا الصدد. وهذه الاخيرة ترسل مضمون الكتاب عبر مشروع قانون الى مجلس النواب الذي يصدر قانونا بالتمديد.

في المقابل تفضح مصادر مطلعة على امكانات وزارة الداخلية المستور وتؤكد ان اجراء الاستحقاقين النيابي والبلدي في يوم واحد ممكن، وهذا سيؤدي الى توفير نفقات مالية كبيرة اضافة الى انه يمكن استعمال لوائح الشطب نفسها في العمليتين الانتخابيتين.

المعطيات السياسية لصوت بيروت انترناشونال تبين انه ليس من مصلحة القوى السياسية حاليا فتح وكر دبابير الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستحول قواعدها الحزبية والمسيسة الى حلبات مصارعة هي في غنى عنها. فهذه الانتخابات منذ 6 سنوات ضربت صفوف كل الاحزاب التي شهدت اعنف الخلافات والانقسامات.

وانكشفت ايضا احدى خفايا مخطط التأجيل. فمخطط قوى المنظومة هو استخدام مفاتيحها البلدية الحالية في معركتها النيابية لتزخيم قواعدها وحضورها المناطقي. وهكذا تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد.

والاخطر ان هناك اكثر من 40 بلدية صدر بحقها قرارٌ بالحل يديرها قائم مقامون ومحافظون، واكثر من 25 بلدية متوقفة عن العمل لا تجتمع، اي شبه محلولة. وهي تنتظر الاستحقاق بفارغ الصبر.

في المحصلة، قوى منظومة الفساد المختلفة على كل شيء، وحّدها نسف الديمقراطية من خلال تطيير الانتخابات البلدية، فهل سيكتب لهذا الانقلاب النجاح؟


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa