ملف المناخ.. كوب 26 يتحدث عن الأمل الأخير للعالم

أعلن رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26)، ألوك شارما، خلال افتتاحه الأحد في غلاسكو، أن هذه القمة هي "الأمل الأخير والأفضل" لحصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاقية باريس.

واتفاقية باريس، أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، وجاءت عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في العاصمة الفرنسية عام 2015، ودخلت حيز التنفيذ رسميا في 4 نوفمبر 2016.

وأضاف شارما، في اليوم الأول من المؤتمر، أنه خلال وباء كوفيد-19 "تواصلت ظاهرة تغير المناخ".

وأكد شارما أن تأثيرات تغير المناخ بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل "فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية".

وتابع: "نعلم أن كوكبنا يتغير نحو الأسوأ"، مشيرا إلى أن تغير المناخ استمر خلال وباء كوفيد-19 الذي تسبب في إرجاء الاجتماع لمدة عام.

وأوضح  أنه "إذا عملنا الآن وعملنا معا، سيكون بإمكاننا حماية كوكبنا الثمين".

ويقول خبراء إن القيام بخطوات ملموسة في السنوات العشر المقبلة سيكون الحل الوحيد للمساعدة في الحد من الآثار المدمرة.

ويأخذ مؤتمر الأطراف هدفه من اتفاق باريس التاريخي الذي أبرم في العام 2015، والذي شهد موافقة الدول على وضع حد للاحترار العالمي عند "أقل بكثير" من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، و1.5 درجة مئوية إذا أمكن.

بدورها، شددت المنسقة في شؤون المناخ في الأمم المتحدة، باتريشا إسبينوزا، خلال افتتاح "كوب26"، على أنه يجب على الدول تغيير طريقة عملها أو قبول فكرة "أننا نستثمر في انقراضها".

المصدر : الحرة