02/11/2021 02:05PM
بينما يتفاوض قادة العالم على اتفاق في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26" بغية تجنيب الأرض مواجهة احترار مناخي "كارثي"، أقدمت الصين على زيادة إنتاجها اليومي من الفحم بأكثر من مليون طنّ، وسط شحّ في الطاقة الكهربائية بالبلاد.
وفي خضم انتعاش الاقتصاد العالمي، تعاني الصين من عبء ارتفاع تكلفة المواد الأولية، خصوصًا الفحم الذي تعتمد عليه الدولة الآسيوية بنسبة 60% لتشغيل محطات انتاج الطاقة الخاصة بها.
ويدفع هذا الوضع محطات توليد الطاقة إلى التوقف عن العمل رغم الطلب القوي، مما يؤدي إلى تقنين الكهرباء وزيادة تكاليف الإنتاج للشركات.
وسمحت السلطات في الأسابيع الأخيرة بإعادة فتح مناجم الفحم بهدف تخفيف الضغط، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وتتناقض هذه الخطوة مع وعد الرئيس الصيني شي جينبينغ القاضي بالتخفيف من انبعاثات الكربون من بلده قبل العام 2030.
وتخطى الإنتاج اليومي من الفحم 11.5 مليون طنّ منذ منتصف أكتوبر، بحسب ما أعلنت الأحد اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين.
ولم تستبعد اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الشهر الماضي احتمال تدخّلها لخفض أسعار الفحم، بحيث أعلنت أنها "ستلجأ إلى كلّ الأساليب الضرورية (..) لإعادة أسعار الفحم إلى نطاق أسعار مقبولة".
وتتزامن هذه الزيادة بالإنتاج مع محاولات الاتفاق الجارية في قمة "كوب 26" في غلاسكو، من ناحية التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، غير أن الرئيس الصيني من الغائبين عن المؤتمر العالمي واكتفى بتوجيه رسالة خطية.
وتعدّ الصين أكبر منتج للفحم وأكبر ملوث في العالم، إلّا أنها أيضًا أكثر دولة تستثمر في الطاقة النظيفة، وفق الوكالة الفرنسية.
شارك هذا الخبر
وسائل إعلام إسرائيلية: هدف الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت هو إبراهيم عقيل
مجزرة في الضاحية: ٥ أطفال ضحايا همجية اسرائيل
ادرعي يعترف بإستهداف الضاحية
القناة 12: مسؤول كبير جدا في حزب الله هو المستهدف في الهجوم المركز الذي نفذه الجيش
سيارات الاسعاف تنتشل الجرحى من مكان الاستهداف في الضاحية
رويترز: الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله
إسرائيل تعلن تنفيذ غارة "محددة الهدف" في ضاحية بيروت
الجيش الإسرائيلي: نفذنا غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa