02/11/2021 08:59PM
قال المتحدث باسم رئاسة أفريقيا الوسطى، ألبير يالوكي موكبيم، اليوم الثلاثاء، إن سبب إطلاق قوات الحرس الرئاسي للنيران، أمس الاثنين، على 10 جنود مصريين يعملون ضمن قوات حفظ السلام، هو التقاطهم صورا للمقر الرئاسي وعدم الانصياع للأوامر.
بانغي- سبوتنيك. وقال موكبيم، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن بعض هؤلاء الجنود "التقطوا صورا بالقرب من مقر إقامة الرئيس فوستين أرشانغ تواديرا، وأشار لهم الحرس بالتوقف عن هذا الأمر لكنهم رفضوا".
حاملة أفراد مصفحة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتواجدة في جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل تحقيق الاستقرار
وأضاف المتحدث أن الجنود المصريين جاءوا من مطار بانغي مبوكو للتوجه إلى كتيبتهم المصرية، في وحدة تبعد نحو 500 متر عن مقر إقامة الرئيس، لكنهم أخطأوا المسار وواصلوا الطريق حتى المقر.
وبحسب موكبيم فإن قوات الحرس الرئاسي أعطت أمرا للجنود المصريين بالتوقف ولكنهم استمروا في مسارهم، ثم تلقوا إنذارا ثانيا لكنهم لم يستجيبوا، وحاولوا الفرار.
وقال إن الحرس الرئاسي أطلق النار عليهم، وعند محاولتهم الفرار دهسوا فتاة عمرها 12 سنة فلقت مصرعها.
وأردف بالقول: "كلما سافر رئيس الجمهورية للخارج نرى هذه الوحدات تقترب من مقر إقامته لالتقاط الصور، وهذه المرة أصبح الأمر غير مقبول، إنه أمر استفزازي".
وأضاف أن مناقشات حول هذا الحادث أجريت، واعترفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بوقوعها عن طريق الخطأ.
وأوضح أنه خلال بحث الحادث مع المتحدث الرسمي باسم "مينوسكا"، أقر الأخير بوقوعه عن طريق الخطأ من جانب الكتيبة المصرية، حيث اجتاز عناصرها مدخل ثكنات الكتيبة عن طريق الخطأ ووصلوا على مقربة من منزل الرئيس.
أصيب بالأمس، 10 جنود مصريين غير مسلحين من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بينهم اثنين في حالة خطيرة. وتأتي تعليقات موكبيم مناقضة لتصريحات بعثة الأمم المتحدة التي تبنت رواية مغايرة عن الحادث.
وقال بيان "مينوسكا" اليوم الثلاثاء، إن الكتيبة المصرية وصلت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى مطار بانغي مبوكو الدولي (جنوب غربي البلاد)، في إطار التناوب الدوري ونشر القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وخلال اتجاههم صوب قاعدتهم، تعرض الجنود لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير أو رد فعل منهم، حيث كانوا غير مسلحين، وفي محاولتها الانسحاب من المنطقة الواقعة على بعد 120 مترا من المقر الرئاسي، اصطدمت الحافلة التي تقل الكتيبة بالسيدة التي لقت مصرعها، بحسب بيان "مينوسكا".
أعربت "مينوسكا" عن أسفها للحادث وقدمت تعازيها لعائلة الضحية، وأدانت الهجوم الذي قالت إنه يبدو "متعمدا وغير مبرر". وقالت البعثة إنها تواصلت فورا مع أعضاء من الحكومة من أجل فتح التحقيقات اللازمة.
وكان جندي مصري ضمن قوات حفظ السلام الدولية بجمهورية أفريقيا الوسطى، قد قُتل في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017؛ وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة حينها.
تشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا، منذ أواخر 2013؛ حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية وقوات مسيحية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، بنهاية تموز/ يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.
وجراء هذا الوضع المتدهور، أرسلت قوات حفظ السلام الأممية، للمساعدة في إعادة الأمن إلى هذه الدولة. ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.
المصدر : سبوتنيك
شارك هذا الخبر
تحرّك قضائي بعد إضاءة صخرة الروشة في بيروت
مايكروسوفت توقف تعاونها مع وحدة استخبارات إسرائيلية بعد كشف برنامج مراقبة ضخم للفلسطينيين
سلام معلقاً على إضاءة صخرة الروشة: إنقلاب وسقطة جديدة
ضبط عصابة سرقة سيارات بعد كمين محكم وتسليم سيارة إلى مالكها
700 ألف فلسطيني نزحوا جنوب غزة مع تكثيف الضربات الإسرائيلية
بالفيديو: إضاءة صخرة الروشة بصورة حسن نصرالله وهاشم صفي الدين
إضاءة صخرة الروشة بصورة تجمع نصرالله والرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري
إضاءة صخرة الروشة في هذه الأثناء بصورة نصرالله وصفي الدين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa