بالفيديو: بو حبيب بدلا من ان يكحلها عماها ووزير الخارجية السعودية يرفض لقاء ميقاتي

لا جديد على صعيد الازمة مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وحتى الآن لم تكن محاولات المسؤولين في لبنان لايجاد حل على مستوى الازمة. حتى وزير الخارجية المكلف بايجاد الحل الدبلوماسي، اعتمد لغة غير دبلوماسية خلال لقاء جمعه مع وكالات وصحف وتلفزيونات عربية، في 28 تشرين الاول اي بعد ايام على الازمة التي تسبب بها كلام قرداحي. فبدلا من أن يكحلها الوزير بو حبيب عماها، حيث اثبتت التسجيلات التي وزعتها صحيفة عكاظ، والتي تدخل الوزير في محاولة لعدم نشرها، أثبتت التسجيلات أنه انتقد السعودية ولم يعترف لها حتى بالمساعدات التي اعتبر أنها لم تصل الى الدولة اللبنانية، والأنكى أنه، لا يرى في المشكلة مع السعودية ما يحتاج الى كل هذه المواقف المتشددة، وما بدا هلقد كما قال، مضيفا اذا مش مسموح نختلف ما بدي هالأخوة. أما أكثر ما أزعج وزير الخارجية، أن السفير السعودي لم يتصل به قبل مغادرته بل اتصل بأحد المستشارين في القصر الجمهوري هو على الاغلب سليم جريصاتي. في أي حال كلام وزير الخارجية زاد الامور تعقيدا، على الرغم من تأكيده من قصر بعبدا على أفضل العلاقات مع السعودية وعدم جواز تأثرها بمواقف وصفها بالفردية، فيما أكد و زير العدل من بعبدا أيضا أن الموقف اللبناني سيتبلور بعد عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء اليوم الى بيروت. وقد يكون التعويل على اتصالات ميقاتي في اسكتلندا مبالغ به، خصوصا ما كشفته مصادر دبلوماسية لsbi عن أن ميقاتي طلب مساعدة الرئيس الفرنسي وأيضا رئيس الوزراء الكويتي ليؤمنوا له لقاء مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الذي كان مشاركا في مؤتمر المناخ، الا أن الوزير بن فرحان رفض لقاء ميقاتي.

حتى الفرنسيين بلغوا مستوى اليأس من لبنان والمسؤولين فيه، وقد ابلغ ميقاتي بشكل واضح أن ماكرون دخل في مرحلة التحضير لانتخاباته في فرنسا ولم يعد لديه الوقت لمتابعة الملف اللبناني. وتكشف المصادر أن ماكرون سيزور لبنان لكن زيارته ستكون في اطار حملته الانتخابية كون الجالية اللبنانية في فرنسا تفوق المئة الف، فضلا عن وجود عدد كبير من الفرنسيين من أصل لبناني في بيروت وينتخبون في السفارة هنا.