06/11/2021 07:49AM
من العمل يوما واحدا في الاسبوع على ضوء الهاتف الخليوي او الشموع، تطورت كرة التصعيد من قبل موظفي الادارات الرسمية والمؤسسات العامة باتجاه اعلان الإضراب المفتوح والشامل لتصبح مؤسسات الدولة جثة متحللة حتى إشعار آخر.
منسوب التآكل والاحتقان نتيجة فقدان الرواتب أكثر من ٩٠% من قيمتها وعدم قدرة الموظف على الوصول الى مركز عمله بسبب غلاء البنزين جعل من كرة العصيان الوظيفي تتدرج ايذانا بتحركات تصعيدية لا أفق لها.
اذا مصالح الناس متوقفة بالكامل، والشلل ينسحب أيضا على الجسم القضائي مع دخول المساعدين القضائيين في اضراب مفتوح ابتداء من الاثنين المقبل. كل ذلك والدولة تتفرج وتتصارع فيما أركان المؤسسات تنهار ولا من يتحرك.
حتى الآن لا قدرة على تصحيح للأجور ولا حد أدنى لها إنما مساعدات موعودة لا تثمن ولا تغني.
باختصار لا إدارات لا مؤسسات لا حكومة لا دولة.
شارك هذا الخبر
في الطقس: ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة
انطلاق الدفعة الأولى من المرحلة الثانية لعودة النازحين السوريين
سوريا تعلن توقيف خلية للحزب وضبط صواريخ في ريف دمشق
لودريان يلتقي عون: مؤشرات إيجابية
توقيف مهرِّبَين من الجنسية النيجيرية تابعّين لشبكة دولية لتهريب الكوكايين
وزير الصناعة: المكننة في الوزارة ضرورية للحد من الفساد
"لم تعتزل"...شيرين عبد الوهاب تطلق أغنيتها الجديدة "غالية علينا"
يزبك: قاسم تجاوز الإنكار إلى مرحلة من الهذيان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa