بالفيديو: هل كُفّت يد القاضي طارق البيطار؟

للمرة الثانية يصادف يوم ذكرى تفجير مرفأ بيروت مع تطور قضائي جديد.

ذكرى مرور ١٣ شهرا على التفجير وتجمع اهالي الشهداء والمتضررين ترافقت مع تصرفات وصفتها مصادر متابعة لملف المرفأ لصوت بيروت انترناشونال بانها استعجالية وغير قانونية

بحسب معلومات صوت بيروت أنترناشونال بعد دعوى الرد رقم ١٤ بحق المحقق العدلي طارق البيطار توجه مباشر من المحكمة الى منزله عند الساعة ٣:٠٠ بعد الظهر يبلغه القرار ما يعتبر تطورا جديدا في القضية

لتبدأ وسائل اعلام بتناقل خبرٍ عن كف يد القاضي طارق البيطار بعدما تقدم محامو الدفاع عن الوزير السابق يوسف فنيانوس بدعوى رد بحق القاضي نسيب ايليا وبالتالي انتقل الملف الى القاضي حبيب مزهر مصادر متابعة للملف اكدت لصوت بيروت انترناشونال ان قرب القاضي مزهر من الثنائي الشيعي دفعه لتجاوز صلاحياته للنظر فقط في طلب رد القاضي نسيب ايليا على طلب ملف التحقيقات من القاضي بيطار و تبليغه طلب كف اليد .

معلومات صوت بيروت انترناشونال تشير الى ان المحكمة التي سبق ان ردت الدعوى لعدم الاختصاص دفعت بالقاضي نسيب ايليا للتنحي بعد تقدم محامي الوزير فنيانوس بطلب رد جديد عن القاضي نسيب ايليا نفسه مما ادى الى تنحيته عن الملف تلقائيا لعدم قدرته على النظر بدعوى مقدمة بحقه في محكمة يرأسها هو.

تخوف الاهالي من وجود صفقة سياسية تؤدي الى رفع يد القاضي بيطار نفته مصادر متابعة للملف و اعتبرت ان ما تم تداوله الاسبوع الماضي عن صفقة يترك بموجبها لبيطار مواصلة تحقيقاته مع الموظفين العاديين على أن تتم محاكمة السياسيين في مجلس النواب لا سند إجرائيا لها حتى الساعة وبالتالي فإن بيطار سيواصل تحقيقاته رغم كل الأفخاخ والمعوقات

و بحسب معلومات صوت بيروت انترناشونال فإن الاستعجال في التبليغ وتجميد التحقيقات هو لتطيير جلسة استجواب الوزير السابق غازي زعيتر المحدَدة يوم الثلاثاء المقبل.