11/11/2021 07:27AM
في لبنان، الذي لطالما كان يُعرف بمستشفى الشرق الأوسط، ها هو القطاع الطبي ينهار بعدما بدأ يفقد أهم مكوناته شيئاً فشيئًا. فمع هجرة الأطباء المتزايدة، والغلاء الفاحش للادوية، إن وجدت، ولهيب فاتورة الإستشفاء… امتدت الأزمة لتطال أيضاً المكاتب التمثيلية التابعة لشركات الأدوية العالمية. فاليوم، و مع التراجع الكبير في سوق العمل، والتعقيدات التي ترافق كافة الأعمال، ومع إنهيار الليرة مقابل الدولار، يتجه عدد كبير من كبرى شركات الأدوية العالمية إلى تقليص نشاطها للحد الأدنى أو الخروج كلياً من لبنان مع نهاية العام الحالي.
الأخطر من كل هذا، أنه وفي حال خروجها فعلاً من السوق اللبناني، ستتوقف هذه الشركات المعنية بتطوير الأبحاث والدراسات لاستحداث أدوية متقدمة، عن تزويد القطاع الطبي بالأدوية المطورة والمواكبة بشكل مستمر، لاسيما تلك المرتبطة بالأمراض المستعصية والمزمنة. فهل هناك حلول قد يتبعها المعنيون؟ أو عمرو ما يرجع مواطن؟
اذاً الموت السريري هو التوصيف الأقرب لما يعانيه القطاع الطبي في لبنان، وهو اليوم يشهد المرحلة الأخيرة قبل لفظ انفاسه الأخيرة..
شارك هذا الخبر
"ارتقى في جنوب لبنان".. سرايا القدس تنعى "أبو عمر"
بالفيديو: انهيار سقف منزل في منطقة المدينة الرياضية
سليمان: لانقاذ الجمهورية من خطر تعدد الجمهوريات الصغيرة داخل لبنان الكبير
كيف يبدو المشهد على الساحة الجنوبية؟
3 غارات اسرائيلية على الخيام وكفركلا واطراف زبقين
"اوجيرو": عطل في سنترال حدث الجبة
بايدن: لم أعد أتكلم بطلاقة ولكن أعلم كيفية قول الحقيقة!
حزب الله: استهدفنا مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa