17/11/2021 07:29AM
لا يمر يوم على لبنان و اللبنانيين الا ليسجل حالة جديدة من السرقة او الاعتداء و القتل بهدف النهب و “التشليح”. امر ليس بمستغرب، فما يحصل اليوم ليس الا نتيجة متوقعة و طبيعية للأزمة الاقتصادية التي تمر على البلاد، فلا مصاري و لا عمل اما تكاليف الحياة و العيش فها هي ترتفع يوميا بلا حسيب ولا رقيب.
اشكال غريبة و جديدة يوميا لحالات السرقة تتبلور كلها بما قد بياع بالفريش دولار، فمن السيارات و اطاراتها، للريغارات للأسلاك الكهربائية و غيرها. وحسب الدولية للمعلومات:
فقد ارتفعت جرائم السرقة خلال الأشهر الـ 10 الأولى من العام 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019 وبلغت نسبتها 265.6%
فمثلا خلال الأشهر العشر الأولى من العام الحالي وصل صافي عدد السيارات المسروقة إلى 1,097 سيارة مقارنة بـ 351 سيارة في الفترة ذاتها من العام 2019.
اما بالنسبة لجرائم القتل في لبنان فقد ارتفعت بمقدار 90 قتيلاً أي بنسبة 101%،
خلال الأشهر الـ 10 الأولى من العام 2021 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2019.
بالمقابل، هناك تخوف كبير من ان يلجأ المواطن اللبناني للحماية الذاتية ما قد يؤدي لانعدام الأمن.
عادةً يعاقب القانون السارق والناهب والقاتل، فماذا إذا كان رأس الأفعى الكبيرة منظومة فاسدة جوعت شعبها وعوذته، فمن الذي سيحاسبها؟
شارك هذا الخبر
بالإجماع... "أوبن إيه آي" ترفض عرض إيلون ماسك
بالصور.. عبير نعمة تكشف: هيدا هو عيد الحب بالنسبة إلي
بريطانيا: مستعدون لإرسال قواتنا إلى أوكرانيا
مع بداية الأسبوع... الحظ يرافق هذه الأبراج
كوريا الجنوبية توقف "ديب سيك" بفعل مخاوف جدية
مشكلة صحية تُجبر شاكيرا على إلغاء حفلتها في ليما
سهلة ولذيذة.. إليكم طريقة تحضير كيك بحبيبات الشوكولاتة
عجقة سير... تجنّبوا هذه الطرقات
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa