وكالة أنباء فارس: محكمة الشعب الدولية "غير مهمة"!

وصفت وكالة أنباء فارس ، التابعة للحرس الثوري ، محكمة الشعب الدولية في نوفمبر / تشرين الثاني بأنها "غير مهمة" و "تفتقر إلى الشرعية القانونية" وكررت رواية الحكومة عن "المشاغبين" بشأن احتجاجات نوفمبر / تشرين الثاني 1998.

وفي تقرير نشر الخميس ، كتبت وكالة فارس ، في إشارة إلى التغطية الكاملة للمحاكمة على قناة إيران الدولية: "هذه المحاكمة التي عقدت في خمس جلسات وإيران-الدولية" تضع التفاصيل في مقدمة أخبارها ، لا يهم في حد ذاته ".

وكتبت وكالة فارس قائلة: "المهم أن هذه المحكمة ، بينما تدعي على ما يبدو الحقوق المفقودة للشعب الإيراني ، تمهد الطريق الذي سيكون في نهاية المطاف على حساب الشعب الإيراني" ، مدعيةً أنهم "يقولون إن ليس لها أساس قانوني. . "»

كما انتقدت وكالة الأنباء المقربة من الحرس الثوري منظمات حقوق الإنسان. لم تقدم وكالة فارس أي دليل على زعمها بمقتل منظمة العفو الدولية.

وعبرت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن استيائها من وجود كريستين علي نجاد أمام المحكمة ، متهمة إياه بلعب "دور مكبر الصوت" حتى يتمكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من استخدام "أدواتهما الدولية ضد إيران ، ومن بينها العقوبات". .

وانتقدت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني المحاكمة ، في حين وصفت المحاكمة بـ "الأمر" ، على عقدها في لندن ، واتهمت بريطانيا بـ "فرض مجاعة تاريخية على الشعب الإيراني عام 1296" و "لم تجر محاكمة بشأنها".

كما زعمت وكالة فارس أن "المطالبين بحقوق الإنسان" لم يردوا على عمليات القتل في "فيتنام وهيروشيما وناغازاكي وسردشت وبافيه وحلبجة والعراق واليمن وأفغانستان وسوريا وغيرها".

كما شككت وكالة الأنباء في إفادات الشهود الذين مثلوا أمام المحكمة في نوفمبر ، بدعوى أنهم "ليس لديهم وثائق قانونية لصالح الحكمة".

كما وصفت وكالة أنباء فارس أحداث اليوم الأخير للمحاكمة بأنها "سخيفة" ونقلت عن "العديد من السياسيين" قولهم إن الجمهورية الإسلامية "حكومة ذكية" ولديها "معارضة منخفضة المستوى وضعيفة".

المصدر : إيران إنترناشونال