21/11/2021 01:16PM
الكارثة الأكبر التي تهدد لبنان واللبنانيين لم تعد في سعر صرف الدولار وارتفاعه الجنوني، ولا في الفلتان الأمني المتزايد والسرقات العشوائية، ولم تقتصر على الانهيارات السياسية والمجتمعية.
الكارثة الكبرى التي بدأت تضرب لبنان تتمثّل بسجن رومية. ٤٠٠٠ سجين ضربهم السلّ والأنفلونزا على أنواعها بالإضافة الى الجرب!
الأدوية غير متوفّرة حتّى "البانادول"، والمسؤولون في السجن استسلموا أمام الواقع المرير. الاتصالات والتواصل مع الأهالي غير ممكن، بعدما بدأت تختفي بطاقات "التلكارت" من الاسواق، ولا مجال للسماح للمساجين باستعمال هواتفهم.
فمن حظيَ بمتابعة عائلية تأمن له بعض الدواء، هذا ان وُجد في لبنان، أما الآخرين فينتظرون الموت.
السياسة علمَت أن انتفاضة المساجين باتت قريبة، وأن أعمال الشغب هذه المرة قد تكون الأكثر عنفاً.
فهل يُدرك المسؤولون خطورة لا مبالاتهم؟
شارك هذا الخبر
الياس جرادي يتحدث عن قانون توحيد الأحوال الشخصية ويؤكد: ما طرحناه يُشكّل قضية رأي عام
أدرعي يزعم: استهداف قطعة بحرية لحزب الله
عماد واكيم يهاجم نعيم قاسم: إسرائيل أكلتك… وحزب الله ينكر الاغتيالات! والتيار الفاشل
عراقجي: إيران ترفض أي تحرك سياسي أو ضغط غير عادل قد يفضي الى تصعيد التوترات
حاصباني: الانتخابات استحقاق دستوري لا مساومة عليه
الفرد رياشي في تصريح جريء..يدعو الحزب إلى المقاومة ويؤيد بيانه ويكشف عن سيناريوهات:اغتيالات وانزالات
محفوض لقاسم: السعودية لا تتعاطى مع ميليشيا
نانسي نصرالله العنيدة والمثابرة.. في حلقة استثنائية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa