الأحزاب المسيحية في لبنان أسيرة الطموحات الشخصية لقادتها

20/01/2019 06:46AM

كشف توجيه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أخيراً، ومن مقر البطريركية المارونية، أصابع الاتهام لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بسعيه للحصول على الثلث الضامن بالحكومة، لاستخدامه في وجه باقي القوى المسيحية، انعدام الثقة بين الزعماء الموارنة الذين أطلقوا باكراً معركة رئاسة الجمهورية.


 يضع قياديون في "المردة" ما قام به رئيس الحزب في خانة وضع النقاط على الحروف وتسمية الأمور بأسمائها. وقال مصدر في "المردة" لـ"الشرق الأوسط" إنه "بات واضحاً أن ما يسعى إليه باسيل من خلال إصراره على الحصول على الثلث المعطل ليس تأمين حقوق المسيحيين، إنما الاستحواذ عليه لمواجهة باقي القوى المسيحية، وهو أمر لن نسمح به".


واستدعى موقف فرنجية الأخير، الذي قرأ فيه العونيون محاولة لنقل كرة تعطيل الحكومة من الملعب السني - الشيعي مجدداً إلى الملعب المسيحي، موقفاً حاداً من باسيل الذي تحدث عن "فصل واضح بين الاستقلاليين والتبعيين"، لافتاً إلى أن "هناك أناساً يقاتلون لتحصيل حقوق وأناساً مستسلمون على طول الخط". وذهب أبعد من ذلك بالتوجه غير المباشر إلى "المردة" واتهامه بـ"الطعن بالظهر والخواصر".


المصدر : الشرق الأوسط

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa