24/11/2021 01:25PM
توجه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، بعدما نقل مهامه لنائبه ديميكي ميكونين ليتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه، حسبما نقلت رويترز عن وسائل إعلام تابعة للدولة، الأربعاء.
وذكر تقرير نشر على موقع فانا الإخباري أن المتحدث باسم الحكومة ليغيسي تولو قدم، في مؤتمر صحفي، تفاصيل عن نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.
كان أبي أحمد قد أعلن، في وقت متأخر من الاثنين، أنه يعتزم قيادة الحرب شخصيا ضد قوات جبهة تحرير تيغراي وحلفائها.
وكتب قائلا: "لنلتقي في جبهة القتال... حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد".
وهددت قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف إلى العاصمة، لكنها تقاتل بشراسة أيضا في محاولة لقطع ممر للنقل يربط بين إثيوبيا الحبيسة وميناء رئيسي في جيبوتي.
وتأتي هذه التطورات بينما تعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا بحلول الخميس، فيما دعت فرنسا الثلاثاء رعاياها إلى مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حربا بين القوات الحكومية والمتمردين.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الثلاثاء، إن الجيش الإثيوبي وجماعات مسلحة من الأقاليم تمكنوا إلى حد ما من وقف تحركات قوات تيغراي لقطع الممر، لكن قوات تيغراي تمكنت من التحرك جنوبا صوب أديس أبابا.
وبعد تقدم قوات تيغراي، شكل مدنيون دوريات لحراسة شوارع العاصمة الإثيوبية.
وفي فترة الظهيرة كل يوم يجوب عامل البناء جيتاتشو ميجيرسا (55 عاما) شوارع العاصمة الإثيوبية بحثا عن جواسيس يعملون لصالح قوات إقليم تيغراي المتمرد.
ويقول جيتاتشو، وهو واحد من عشرات الآلاف من سكان أديس أبابا الذين انضموا إلى مجموعات الدفاع عن المدينة بعد أن هدد مقاتلو تيغراي بالزحف إليها الشهر الماضي، إن هذه ليست المرة الأولى التي يدافع فيها عن بلاده ضد المتمردين من إقليم تيغراي.
وقال الجندي السابق لرويترز: "أنا الآن أحمي مدينتي متسلحا فقط بعصا، لكن إذا لزم الأمر وأعطوني سلاحا، فسأفعل الشيء نفسه".
وكل يوم من الظهر وحتى الساعة العاشرة مساء، يفتش جيتاتشو وفريقه المكون من عشرات الرجال الذين يرتدون سترات برتقالية زاهية ويلوحون بعصي غليظة المارة والسيارات بحثا عن أسلحة ومشتبه بهم.
وفي أيام شبابه، أمضى جيتاتشو 12 عاما ملتحقا بالجيش تحت حكم النظام الماركسي الذي أطاح به متمردو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحلفاؤها عام 1991. وهيمنت الجبهة على الحكومة لما يقرب من ثلاثة عقود، حتى وصل أبي أحمد إلى السلطة عام 2018.
شارك هذا الخبر
بِقذائف المدفعية.. حزب الله يستهدف جنود العدو في موقع بياض بليدا
هادئ ومبتسم.. المتهم بمحاولة قتل ترامب يمثل أمام المحكمة وهذه التفاصيل
بعد استهداف العديسة والطيبة.. حزب الله يرّد
الوضع يزداد خطرًا: حديث إسرائيلي عن تصعيد شامل مع لبنان وتبديل وزير الدفاع.. وهوكستين يحذّر!
الخارجية الأميركية تتحدث عن مقترح معدل.. وتؤكد: الحل الدبلوماسي هو السبيل الصحيح لتهدئة الوضع في الشمال
هيئة البث الإسرائيلية: غالانت وهاليفي يتفقان مع نتنياهو على عملية عسكرية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم
اعتصام في مخيم عين الحلوة أمام الأونروا
مسؤول أميركي: إقالة غالانت خطوة مجنونة!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa