06/12/2021 08:12AM
توصلت دراسة جديدة إلى أن الذين يعانون من حالات الحساسية، مثل حمى القش والتهاب الأنف والأكزيما، قد يكون لديهم مخاطر أقل للإصابة بعدوى "كوفيد-19".
ودرس باحثون من جامعة كوين ماري بلندن بيانات أكثر من 16 ألف بالغ في المملكة المتحدة بين مايو 2020 وفبراير 2021، ووجدوا أن المصابين بحمى القش والأكزيما أقل عرضة للإصابة بالفيروس بنسبة 25% تقريبا.
علاوة على ذلك، كان المصابون بالربو أقل عرضة للإصابة بنسبة 40% تقريبا، حتى لو استخدموا أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.
وتتبع الباحثون في الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، 16081 بالغا بين 1 مايو 2020 و 5 فبراير 2021.
وقام 15227 منهم بملء استبيان متابعة واحد على الأقل وأكمل 14348 شخصا الاستبيان النهائي في 5 فبراير أو قبله.
وطُلب من المشاركين تقديم معلومات عن أعمارهم وأوزانهم وأنماط حياتهم الغذائية وما إذا كانوا يتناولون أي أدوية أم لا أو ما إذا وقع تطعيمهم ضد "كوفيد-19".
وثبتت إصابة 446 مشاركا بالفيروس خلال فترة الدراسة، أي ما يقارب 3% من المشاركين.
وقام الباحثون بتعديل العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تزيد من خطر الإصابة بـ"كوفيد-19"، ووجدوا أنه من بين أولئك الذين يعانون من أمراض تأتبية (شديدة الحساسية)، مثل الأكزيما والتهاب الجلد، والتي تسببها المواد المسببة للحساسية، وكذلك أولئك الذين يعانون من حمى القش أو التهاب الأنف لديهم خطر أقل بنسبة 23% للإصابة بـ"كوفيد-19".
وبالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لمرضى الربو، كان هناك خطر أقل بنسبة 38% للإصابة بالعدوى، حتى عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.
ومن المثير للدهشة، أن النتائج وجدت أنه، على عكس الدراسات السابقة، المرضى الأكبر سنا أو الذكور أو الذين يعانون من حالات كامنة أخرى لم يكونوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بالعدوى. ومع ذلك، فإن أولئك المنحدرين من أصل آسيوي أو الذين يعيشون في عائلات مكتظة لديهم احتمالات أعلى للإصابة بـ"كوفيد-19".
وعلى سبيل المثال، كان لدى البالغين من البريطانيين الآسيويين أو الآسيويين مخاطر مضاعفة للاختبار الإيجابي مقارنة بالبريطانيين البيض. وكل 0.5 شخص إضافي في كل غرفة نوم يزيد من خطر الإصابة بالفيروس بمقدار 1.26 مرة.
وأوضح الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة وبالتالي لا يمكنها تحديد السبب. وأشاروا إلى أنها أجريت قبل ظهور متغيرات "دلتا" أو "أوميكرون"، لذلك من غير المعروف ما إذا كانت ظروف الحساسية تحمي من السلالات المتحورة الجديدة.
وما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بالعدوى، وإذا كان الأمر كذلك، فما السبب؟.
شارك هذا الخبر
على الجيش أن يتمرد على سلام! بشرى الخليل في أعنف هجوم على البطريرك الراعي:كل عمرن مع الصهيونية
غارة إسرائيلية على ديركيفا: صواريخ تستهدف غرفة فارغة بلا إصابات
قوى الأمن تطيح بأحد أخطر المطلوبين في بيروت بعد مطاردة محكمة
إذاعة الجيش الإسرائيلي تزعم أن الجيش هاجم مستودع أسلحة لحزب الله في قرية دير كيفا جنوبي لبنان
تأليه السلاح إهانة! طوني أبي نجم يصفع قبلان يتحدث عن خسارة كربلاء ويقول:بنت لاريجاني بأميركا!
حادث سير في الضنية يصيب فتى سوري بجروح ورضوض
إحباط هجوم ل "داعش" في دير الزور
الجيش: تمارين تدريبية في هذه المنطقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa