09/12/2021 08:39AM
وسط المشهد المقفل سياسياً وحكوميا وقضائيا، هناك حديث متواصل في الصالونات السياسيّة حول الترجمات المنتظرة لما سمّيت «ايجابيات» لقاء جدة بين الرئيس الفرنسي ماكرون وولي العهد السعودي. على ان هذا الحديث مشوب بحذر واضح، وبأسئلة تتوخّى اجابات صريحة وواضحة: هل ان لبنان سيشهد فعلا ترجمة لإيجابيات جدة وفق ما يؤكد المتفائلون بنتائج اللقاء؟ وهل انّ السعودية ستقابل استقالة الوزير جورج قرداحي بإلغاء اجراءاتها بحق لبنان او بالحد الادنى تعديلها؟
مصادر حكومية تؤكد لـ"الجمهورية" على الأهمية البالغة لنتائج لقاء جدة، والتي ستُنتِج ايجابيات قريبا على المشهد الداخلي، والرئيس نجيب ميقاتي يعوّل على انفراجات أكيدة في المدى المنظور، ولا يرتبط الامر فقط في ما اكده الرئيس ماكرون في هذا الخصوص، بل ايضا في ما أبداه الامير محمد بن سلمان من عاطفة تجاه لبنان، ورغبة في مساعدته وتأكيده على الوقوف الى جانب الشعب اللبناني".
وردا على سؤال قالت المصادر "انّ الموقف السعودي واضح ولا يحتاج الى اي شرح او تفسير، ونَصّ عليه البيان الفرنسي السعودي المشترك، والذي يضع امام لبنان خريطة طريق لا بد من سلوكها في اتجاه اجراء الاصلاحات التي تفتح باب المساعدات الدولية امامه، وكذلك في ما خص امرين اساسيين، الاول يتعلق بسلاح "حزب الله" والثاني بالتهريب، وهما امران سبق للحكومة أن نصّت عليهما في بيانها الوزاري".
المصدر : الجمهورية
شارك هذا الخبر
تقدير إنساني للأم ماري مخلوف وجمعية راهبات الصليب في زيارة رمزية
تهجير قسري ومداهمات إسرائيلية متواصلة في شمال الضفة الغربية
إليكم الطرقات المقطوعة بالثلوج
تفتيش 4 منازل في بيت ليف… وهذه نتيجة الكشف
توضيح من "الخارجية"
بعد الهجوم على كييف... زيلينسكي يؤكد أن روسيا "لا تريد إنهاء الحرب"
قبلان: الانتخابات في موعدها ووفق القانون القائم
الشرطة الإيطالية تكشف عن أنشطة خفية لدعم "حماس" وتعتقل 7 أشخاص
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa