10/12/2021 06:56AM
بين تلويح بالعقوبات ومواصلة المفاوضات، لا يزال الملف النووي الإيراني ينتظر الحسم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن المبعوث الأميركي الخاص بالمفاوضات النووية، سيتوجه لفيينا في نهاية الأسبوع، وذلك من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأوضح برايس، استعداد واشنطن للعودة إلى التفاوض غير المباشر مع طهران، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضيق الوقت أمام المفاوضات.
وفي المقابل كشف البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من إدارته "الاستعداد" للخطوة المقبلة، في حال فشلت الدبلوماسية في حل الملف النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، إن بايدن طلب من فريقه النظر في خيارات أخرى للتعامل مع الملف النووي الإيراني، في حال أخفقت الدبلوماسية.
وأوضحت ساكي: "بناء على مخرجات المحادثات النووية الأخيرة والتقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي، نحضر لمسار آخر غير ذلك الدبلوماسي".
وتحدثت ساكي عن "عقوبات محتملة" ستفرض على إيران، ستدرسها الحكومة الأميركية في الفترة المقبلة.
وبدورها حثت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، طهران على العودة إلى الاتفاق، معتبرة أنها آخر فرصة أمام إيران لمعاودة الالتزام بالاتفاق.
تأمل الدول الكبرى، إحدى طرفي المفاوضات، أن تنتج عن الجولة الجديدة اختراقا حقيقيا.
هذا الأمل يشوبه كثير من الشكوك بعد جولات تفاوض طويلة، انتهت بانتكاسات متتالية.
وبين الأمل والريبة، خرجت تصريحات من وزيرة الخارجية البريطانية، تحذر إيران أنها الفرصة الأخيرة وعليها استغلالها، حيث قالت ليز تراس: "تستأنف المفاوضات غدا في فيينا وهذه تعد آخر فرصة أمام إيران للعودة إلى الاتفاق وأنا أحثهم بشدة على القيام بذلك لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية".
وبيّنت: "يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك".
خيبة للآمال وقلق متزايد هو ما حملته جولة التفاوض الأخيرة للأوروبيين، إذ اعتبروا أن مطالب إيران ما هي إلا تراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل ويونيو.
أما الولايات المتحدة، فاعتبرت أن طهران لم تقدم اقتراحات بناءة، ولم تظهر موقفا جديا في عودة سريعة الى اتفاق 2015.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس
ترغب إيران في أن تركز المفاوضات على رفع العقوبات وضمانات بعدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مرة أخرى، وهي مطالب تمسكت بها طهران في بداية عملية التفاوض.
وعلى الجبهة الأخرى، تسعى الدول الغربية إلى بحث عدد من المسائل المتعلقة بمخزون إيران المتزايد من اليورانيوم المخصب.
وما يزيد الشعور بأن إيران غير جادة، ليس فقط توقفها عن التفاوض لأشهر بحجة الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة، ولكن يؤخذ عليها أيضا تسريع وتيرة برنامجها النووي مقابل المماطلة الدبلوماسية.
المصدر : سكاي نيوز
شارك هذا الخبر
تحليق مسيّرة معادية في أجواء منطقة مرجعيون
إطلاق "شارع ضحايا 4 آب" في بيروت برعاية رئيس الحكومة: سلام يتعهّد بالعدالة ومواكبة قضائية كاملة
وفد من النادي اللبناني للدراجات النارية زار قيادة الجيش مهنئًا
أنطوان حبيب في ذكرى 4 آب: لا قيامة لوطن يُدفن فيه الحق
بلدية صيدا توضح بعد حوادث غرق: البحر غير صالح للسباحة والمنقذون تدخّلوا فورًا
البعريني يستقبل وفدًا من أصحاب الشاحنات المصادرة: "الجيش حريص على حقوق الجميع"
المرصد السوري: أربعة قتلى على الأقل إثر تجدد العنف في السويداء
المحامي أشرف الموسوي :انتصرت العدلية والسياسة معًا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa