بالفيديو: لا مؤتمر دوليًا للبنان واهتمام دولي بانتخابات رئاسة الجمهورية

21/12/2021 08:11AM

لا استقالة ولا جلسة لمجلس الوزراء، وحده غضب ميقاتي عند مغادرته عين التينة كان المؤشر بأن الامور مش ماشية. أما الكلام عن التسويات والمقايضات بين التعيينات واستبعاد بيطار والدائرة ال16 للمغتربين فلم يتبناها اي طرف في العلن على الاقل، لا عين التينة ولا حزب الله ولا القصر الجمهوري ولا التيار الوطني الحر ولا ميقاتي. لم ينتظروا مغادرة الامين العام للامم المتحدة لاعلان فشلهم في الاتفاق على حل، وهو كان دعاهم الى الاتفاق وحل الامور. أما زيارة غوتيريش الى بيروت فتأتي بعدما بات لدى المجتمع الدولي والامم المتحدة قناعة بأن لبنان صار دولة فاشلة أو في طريقه الى التحول الى دولة فاشلة. واستخدام الاميركيين بشكل أساسي توصيف الدولة الفاشلة بالاشارة الى لبنان هو أمر جديد. القلق من تداعيات هذا التطور الخطير على الاستقرار في لبنان، وهو قلق يشاطره الامين العام للامم المتحدة مع الفرنسيين والاميركيين، والتخوف من سيناريو الفوضى الذي قد يسمح للمجموعات المصنفة ارهابيا بحكم لبنان  دفع بغوتيريس الى زيارة بيروت. لكن هل من اجراءات اممية  أو اميركية وفرنسية يمكن أن تتخذ للحؤول دون الوصول الى الدولة الفاشلة؟

الاكيد أن سيناريو صوماليا  التي وضعت تحت الحماية الدولية لن يحصل في لبنان، ولن ترسل الامم المتحدة فريقا دوليا لتسلم البلد كما لن تتدخل أي دولة وتأخذ على عاتقها لبنان. ولا نية في عقد مؤتمر دولي لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان كما يطالب البطريرك الراعي، لكن الامين العام للامم المتحدة حث المسؤولين على اعادة احياء طاولة الحوار التي حصلت في عهد الرئيس ميشال سليمان والعودة الى مقرراتها لا سيما أنه على أثرها انشئت مجموعة الدعم الدولية. عصا العقوبات ايضا ستستمر ولن تقتصر على السياسيين الفاسدين أو المتعاونين مع حزب الله المصنف ارهابيا بل هناك تحذير من الخزانة الاميركية بأن تشمل العقوبات المصارف غير المتعاونة في كشف السياسيين أو حزب الله. المساعدات الانسانية مستمرة أيضا لكن ليس الى ما لا نهاية وهي مؤقتة كما أُبلغ المسؤولين اللبنانيين حتى تنفيذ الاصلاحات وحصول التغيير. والتغيير المقصود هو من خلال الانتخابات النيابية. وفي هذا السياق تؤكد المصادر الدبلوماسية ان لا تصورا واضحا حول الدول الدولي في هذا الاستحقاق وهل سيقتصر على الاشراف أو المراقبة، علما أن اجراءات المراقبة الدولية تحتاج الى موافقة الدولة اللبنانية، والمستغرب أن الرئيس عون لم يتردد في اعلان الانفتاح على أي مساعدة في هذا المجال. في الاروقة الدبلوماسية اهتمام بدأ يظهر باستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية كاستكمال للتغيير الذي سيحصل في الانتخابات النيابية. لا تبني لاي اسم لكن هناك اسئلة كثيرة حول المرشحين الطبيعيين المطروحين.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa