22/12/2021 08:08AM
لم يتوقع اللبنانيون ان تهدم بيوتهم فوق رؤوسهم بثوان في 4 اب 2020 بتمام الساعة 6.8 دقائق.
بثوان فقدت بيروت اكثر من 200 ضحية، جرحى، خسرت بيوتًا اثرية، ابنية، محلات تجارية، فنادق ومطاعم… خسائر بمليارات الدولارات.
بعد العصف وهدوء العاصفة ووضوح الصورة، إستفاق المنكوبون ولم يجدوا جهازا رسميا واحدا الى جانبهم.
فهبّ المغتربون اللبنانيون والمجتمع الدولي الى ارسال المساعدات العينية والمادية مباشرة الى جمعيات غير حكومية وايضا الى منظمي حملات إنسانية غير مسجلة في وزارة الداخلية… فلا ثقة بالدولة!
بعد اكثر من عام، جالت مجموعة من الباحثين في شوارع بيروت ولاحظت ان اكثر من 50 في المئة من المتضررين لم يحصلوا على مساعدات… وبالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، نشرت هذه التفاصيل.
بغياب عمل إدارة الكوارث والازمات وغياب التخطيط… جمعيات صغيرة تلقت اموالًا طائلة ولم تحسن إدارتها.
الجيش اللبناني، أنشا غرفة الطوارىء بعد فترة من بدء توزيع المساعدات وركز على المسح الميداني ووضع قدراته اللوجستية بتصرف الجمعيات، فهو لا يملك الامكانيات المادية.
وزارات وقوى امنية تبرأت من الموضوع فمن الطبيعي ان يحصل هذا الخلل.
شارك هذا الخبر
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في هذه المنطقة
"الريجي" تضبط كميات من المعسل المزوّر في تعلبايا
موظفو قناة الحرة الأميركية في بيروت من دون تعويض
باكستان تعزز وجودها العسكري على الحدود مع الهند وسط تصاعد التوترات
بحث التعاون بين الجيش ووكالة Frontex الأوروبية
مؤتمر "A Vision for Future" يرسم ملامح تطوير قطاع المهن البصرية في لبنان
عبد المسيح يثني على جهود عون ويلتقيه لبحث احتياجات الكورة
الجيش يوقف مطلوبين ويُحبط عملية تهريب قبالة شاطئ العريضة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa