11/01/2022 10:26AM
اعتقلت السلطات الليبية، أمس، أكثر من 600 مهاجر ولاجئ كانوا يعتصمون منذ أشهر أمام مكتب سابق للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طرابلس، وفق ما أفادت منظمتان إغاثيتان لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مدير «المجلس النروجي للاجئين» في ليبيا، داكس روك، في بيان لمنظمته نشرت نسخة منه بالعربية: «إننا نشعر بالقلق إزاء احتجاز مئات المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، بينهم نساء وأطفال».
وأكدت المنظمة الإنسانية، نقلاً عن شهود في المكان، أن عملية الاعتقال شهدت «عنفاً»، حيث أحرقت خلالها خيام استعملها المهاجرون خلال اعتصامهم أمام المركز، الذي أغلق في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
من جانبه، قال مدير «لجنة الإغاثة الدولية» في ليبيا، توماس جاروفالو، في البيان نفسه: «كانت فرقنا الطبية تساعد المصابين خلال اعتقالات هذا الصباح، بمن فيهم شخص أصيب بطلق ناري».
وسبق أن أدت حملة أمنية عنيفة استهدفت مهاجرين في حي شعبي بالعاصمة الليبية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى مقتل شخص وجرح 15 آخرين.
وأسفرت تلك الحملة عن توقيف ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص، لكن بعد أيام قليلة فر نحو ألفي مهاجر بشكل جماعي من مركز احتجاز، وقتل ستة منهم برصاص حراس المركز، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وأكد «المجلس النروجي للاجئين» أمس، أنه «منذ الاعتقال الجماعي لآلاف المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في أكتوبر من العام الماضي، ازداد وضع هؤلاء في ليبيا سوءاً».
ومنذ سقوطها في دوامة من الفوضى، إثر الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، أصبحت ليبيا وجهة لعشرات الآلاف من المهاجرين، الذين يسعون للوصول إلى أوروبا من طريق البحر. وكثيراً ما تعترض البحرية الليبية المهاجرين في المياه الدولية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، ثم تعيدهم قسراً إلى ليبيا، حيث يحتجزون في ظروف يرثى لها، وتلقى باستمرار تنديداً من المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة.
وأعرب داكس روك عن أسفه لما حصل، معتبراً أنه «تتويج لحالة كارثية تدهورت خلال الأشهر القليلة الماضية».
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن قوات خفر السواحل الليبية وسفن الإنقاذ العاملة في البحر المتوسط، عملت على إنقاذ وإعادة أكثر 32 ألفاً و425 مهاجراً غير نظامي إلى ليبيا خلال عام 2021، من بينهم قرابة ألفي امرأة، وأكثر من ألف طفل قاصر، بينما فُقد 897 آخرون أمام سواحلها.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي أن 655 مهاجراً لقوا حتفهم، وفُقد 897 آخرون في البحر العام الماضي، علماً بأن ليبيا لا تزال تعاني من تدفق موجات المهاجرين إليها من دول أفريقية وآسيوية عدة عبر الصحراء المفتوحة بقصد الهجرة غير النظامية إلى السواحل الأوروبية.
ونوهت المنظمة في تقريرها المعني بحركة اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين من ليبيا، والعائدين إليها بعد اعتراضهم في المتوسط، أنه تم إنقاذ 11891 مهاجراً في عام 2020، وتوفي 381 آخرون، بينما فقد 597 شخصاً في المتوسط، وهو يفرون إلى الشاطئ الأوروبي.
المصدر : الشرق الاوسط
شارك هذا الخبر
تحرك قضائي فرنسي جديد تجاه لبنان في قضية انفجار مرفأ بيروت
عن غارة بعلبك..هذا ما كشفته اسرائيل
فيديو لغارة بعلبك وهذه آخر المعطيات حتى الساعة
في عرسال..جثة مصابة بطلق ناري
دوي انفجارات يهز بعلبك: غارة إسرائيلية تستهدف حوش تل صفية
الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على بعلبك
بشأن الانتخابات البلدية..تعميم من مطرانية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس
ليلة القبض على المجرمين: توقيف مطلوبين بتهم السلب وفرض الخوات في الشويفات
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa