قائد سلاح الجو في الحرس الثوري لروحاني: لماذا تهاجمنا كل يوم؟

قال أمير علي حاجي زاده ، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني ، عن لقاء قادة الحرس الثوري الإيراني مع حسن روحاني خلال فترة ولايته الثانية في المنصب ، أنه في حضور قاسم سليماني ، قيل لروحاني إن الدفاع عن النظام والقائد هو "اللون الأحمر للحرس الثوري الإيراني". الخط "وأنه لا يستطيع دائمًا" تدمير "ودعهم يصمتون.

في مقابلة مع صحيفة كيهان نُشرت يوم الأربعاء 13 يناير ، قال حاج زاده عن أسباب مثل هذا الاجتماع: "إذا كنت تتذكر ، كانت القيادة تتحدث. وفي الأسبوع التالي ، اتخذ روحاني موقفًا ، دمر الحرس الثوري الإيراني ، وهاجم المطلعين كل يوم ".

التقى حسن روحاني بقادة رفيعي المستوى في الحرس الثوري ، بمن فيهم محمد علي جعفري ، القائد العام للحرس الثوري آنذاك ، وقاسم سليماني ، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ، قبل أيام قليلة من تدشين قواته. ولاية ثانية للرئيس علي خامنئي.

ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل الاجتماع في ذلك الوقت ، لكن الاجتماع جاء بعد تصاعد التوترات الكلامية بين روحاني والحرس الثوري.

وقبل شهر ، احتج روحاني على تدخل الحرس الثوري في الشؤون الاقتصادية للبلاد ، قائلا: "اقتصاد البلاد سلم للحكومة بدون بندقية ولا أحد يجرؤ على منافستها".

وذكرت تقارير رسمية في ذلك الوقت أن الجانبين شددا على دعمهما لبعضهما البعض خلال الاجتماع ، لكن حاجي زاده قدم رواية أخرى عن الاجتماع في مقابلة مع صحيفة كيهان.

وقال إن الاجتماع كان صريحا وحادا للغاية ، وتحدث خلاله سليماني مع روحاني "بصراحة شديدة".

وصرح قادة الحرس الثوري الإيراني لروحاني خلال الاجتماع بأنه "لا ينبغي لأحد أن ينتحر" ، بحسب قائد الحرس الثوري ، وهو أحد الجناة الرئيسيين في تحطم الطائرة الأوكرانية. لدينا القوة والفرصة ، نريد مساعدة حكومتك ... لا يضيع المرء قوته ؛ عن ماذا تتحدث! "إذا فعلت هذه الأشياء ، فلن نتسامح معها!"

وأشار إلى أن روحاني "يعارض كل يوم" ، مؤكداً: "نفس جملة الحاج قاسم كانت عندما قال: سيد روحاني! هل تريد أن تتبع طريق أحمدي نجاد؟ هل تريد ان تكون مثله؟ ... لماذا تؤذي نفسك؟ "لماذا تهاجمنا كل يوم؟"

يختلف أحمدي نجاد وروحاني مع سليماني بشأن التدخل في المنطقة

وأشار حاجي زاده أيضا إلى الخلافات بين قاسم سليماني وحكومة روحاني والحكومة الثانية لمحمود أحمدي نجاد مع تدخل الحرس الثوري في دول أخرى وتمويل وعسكري القوات التي تعمل بالوكالة للجمهورية الإسلامية في المنطقة ، قائلا:] يأخذنا المال في الخارج؟ لماذا يعتقدون أنه يدعم ديكتاتوراً؟ ما الذي يهمنا أن نذهب إلى سوريا؟ هل نسينا شعار لا غزة ولا لبنان؟

وتابع قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني: "في حرب الثماني سنوات ، إذا ذهب أحد إلى الجبهة ، فلن يقولوا لماذا تذهبون؟ لم يتم إخبار أي قائد أو مقاتل بذلك. ... لكن في السنوات العشرين الماضية كانت الخلافات كبيرة جدا ... حتى الحكومات العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة قالت إننا لا نقبل هذه القضايا. وهذا يعني أن المطلعين كانوا يهاجمون أيضا ".

وأشار إلى "عبء العمل الثقيل والباهظ" للحرس الثوري في تبرير تدخل فيلق القدس في الصراع العراقي- السوري ، وقال: "لم نكن نعرف لقب أول شهداء الحرب العراقية - السورية. يملك؟ ماذا حدث؟ من أين أتوا؟ "لو حملنا بكل فخر شهداء الحرب [إيران والعراق] ودفننا النعوش".

وقتل عدد من قادة وقوات الحرس الثوري في سوريا والعراق في السنوات الأخيرة ، فيما نفت الجمهورية الإسلامية التدخل العسكري في تلك الدول وادعت دورها كمستشار في هذين البلدين.

وأشار حاجي زاده إلى الخلافات بين الحرس الثوري والجماعات الفلسطينية المدعومة من الجمهورية الإسلامية والتي أصبحت معارضة لنظام بشار الأسد.

وقال "عندما بدأت الحرب السورية ، حتى بعض المجاهدين الفلسطينيين ، الذين دعمناهم لسنوات عديدة ، وقفوا في وجه الحكومة السورية". "لقد استغرق الأمر سنوات لتغيير الاتجاه والعودة."

كما أثرت الاحتجاجات والحرب السورية اللاحقة على علاقات حماس مع حكومة بشار الأسد والجمهورية الإسلامية ، وخرج خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من دمشق.

ومع ذلك ، حسنت حماس لاحقًا علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية ، وأخبر رئيس المكتب السياسي للحركة قناة الجزيرة مؤخرًا أن دولًا مختلفة متورطة في تمويل الجماعة ، لكن إيران كانت داعمًا رئيسيًا لخطة حماس العسكرية من خلال تخصيص 70 دولارًا. مليون.