14/01/2022 08:35AM
“الحوار الوطني” الذي دعا إليه الرئيس ميشال عون بات في حكم الميت في ظل شح المشاركين فيه والمواقف السلبية منه، الأمر الذي لم يقتصر على ما يبدو على الأطراف المعارضة أي الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، بل امتد أيضاً ليشمل بعض الحلفاء “الاستراتيجيين” في خط الممانعة الذين أطلقوا النار عليه بسبب مواقفهم المتناقضة.
فلم يتوان رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية عن التعبير عن موقفه الرافض للمشاركة في الحوار معتبرا ان الحوار بين الفريق الواحد لا ينفع. هذا و اكد كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي بوضوح أنّ مشاركة كل منهما في طاولة الحوار في حال انعقادها تنطلق من الموقع الرئاسي وليس الشخصي اي عن مضض وليس عن قناعة.
اما جبران باسيل الذي يسعى الى تعويم نفسه فهو مصر على عقد طاولة الحوار الوطني بمن حضر على ان تتحمل الاطراف السياسية مسؤولية عدم حضورها.
على ما يبدو ان الرئيس قد تورط بدعوة حوارية في غير زمانها و مكانها… لتضاف لجملة الإنجازات الوهمية التي توجت هذا العهد.
شارك هذا الخبر
انهيار مفاجئ للذهب بعد موجة ارتفاعات قياسية
نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان: اين معالي وزير الطاقة من سياسة تدمير المؤسسة؟
ضبط 7 مولدات في حلبا لتجاوزها التسعيرة الرسمية
سلسلة استقبالات لشيخ العقل
عبد المسيح: من يعرفني يدرك تمامًا جديتي في هذا النداء... والله إنّي بلّغت
سلام يترأس اجتماعاً للبحث في التطوير الرقمي
قوى الأمن توضح حقيقة تسريب صور لجوازات سفر وفد دبلوماسي سوريّ
وزير الإقتصاد: رحلة الألف ميل بدأت والبلد على السكة الصحيحة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa