14/01/2022 12:03PM
كتب عبد السلام موسى في موقع "لبنان الكبير":
أين الثرى من الثريا؟!
سؤال يقفز الى البال مشغولاً بمقولة "ما حدا أكبر من بلدو"، عندما كان "البلد ماشي" و"الشغل ماشي"، وبين من قال "نحن أسياد البلد"، فيما البلد منهار، وشعبه يعيش في جهنم.
بالتأكيد، لم تكن مفاخرة رئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد بأنهم "أسياد البلد" زلّة لسان، وهو المعروف باختيار مصطلحاته بتأنٍ بالغ، ولم يكن المنبر الذي صدر منه هذا الكلام، منبر قصر الشعب، منبراً عادياً، ولم تكن مناسبة التشاور بشأن دعوة رئيس ما تبقى من البلاد للحوار، من أجل "الحليف المدلل" جبران باسيل، مناسبة ثانوية.
بكلمتين فاقعتين فيهما من الاستكبار الكثير، أطلق النائب "السيد الراعد"، "صاروخ رعد" على دعوة - النعوة للحوار، قبل أن ينعيها "السيد الرئيس" بنفسه، إذ ان "الدنيا مقامات"، ولا يليق بـ"الأسياد" أن يحاوروا "العبيد"، ولا داعي له أصلاً، ما دامت نتيجة أي حوار، إن تواضع "الأسياد" وشاركوا فيه، ستكون "حبراً على ورق"، ولا قيمة له، كما فعلوا في السابق، بـ"إعلان بعبدا" ومقررات الحوار الوطني.
ليس ذلك مهماً، ما دام الأهم أن "السيد الراعد" اعترف، من حيث لا يدري، بأن "أسياده" هم "أسياد جهنم"، وأن ما تعيشه البلاد والعباد من مأساة ومعاناة، سببها أفعالهم كـ"أسياد" يمعنون، منذ عشرات السنين، في تعطيل الحياة الديموقراطية بقوة السلاح، وإضعاف الدولة لمصلحة "الدويلة"، وتسخير لبنان في خدمة أجندة إيران التخريبية في العالم العربي، وتدمير علاقاته مع أشقائه العرب ومع العالم، ولائحة "الموبقات" تطول، وليس آخرها تعطيل الحكومة من أجل تعطيل التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت، في تكرار فاضح لأفعالهم في محاولات تعطيل مسار التحقيق والحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري و"تقديس" المتهمين فيها.
لعلها سخرية القدر، أن من استحق أن يكون من "أسياد البلاد" تواضع لها، وصان هويتها العربية، والتزم دستورها وميثاقها، وأنجز من أجل نهضتها ومصالح أبنائها، واستشهد من أجلها، فيما المتشدقون بأنهم "أسياد البلاد"، وباعترافهم أيضاً، هم "جنود صغار في جيش ولاية الفقيه" الإيرانية، يستقوون بها وبسلاحها، ويحاولون تنفيذ أضغاث احلامهم بتغيير هوية لبنان العربية، وأخذه إلى المزيد من الاشتباك مع اشقائه العرب، ويتكرّمون على اللبنانيين بـ"وعود" لم تكن "صادقة" إلا بأخذهم إلى جهنم، حتى استحقوا أن يكون بالفعل "أسياد... جهنم وبئس المصير"!.
اللبنانيون يسألون "أسياد على مين"... هل من مجيب؟!
شارك هذا الخبر
مرقص: موازنة 2026 تدرس بواقعية لضمان التوازن بين الإيرادات والنفقات
مرقص: هاجسنا تأمين الواردات لسدّ حاجات الأسلاك التي لها مطالب كالعسكر والأساتذة ولا بدّ من واردات تُغطّي مجموع النفقات
مرقص: سنستكمل غدًا البحث في مشروع موازنة 2026 وهاجسنا هو التوازن بين الإيرادات والنفقات لمنع العجز شكلاً وفعلاً وهذه الموازنة تُدرس بواقعيّة
وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: استكملنا دراسة مشروع موازنة 2026 ووصلنا إلى الأبواب المتعلّقة بالوزارات وهناك مواد ألغيت وعلّقنا البتّ بمواد أخرى لمزيد من الدرس
حاصباني: صخرة الروشة يجب أن تكسوها ألوان الوطن فقط
قائد الجيش يستقبل أبي رميا ومكرزل في اليرزة
"الوطني الحر" يهاجم الحكومة: فوضى في ملفات حصر السلاح والكهرباء والنازحين
بدء مسيرة 17 ايلول الشعبية في ذكرى عدوان البيجر من عين المريسة الى المنارة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa