31/01/2022 10:28AM
كتبت إيفانا الخوري في "السياسة":
مع ساعات المساء الأولى من ليل السبت الفائت، ظهر خبر تفكيك شعبة المعلومات لشبكة استخبارات اسرائيلية كبيرة من دون نشر المزيد من التفاصيل.
واليوم بدأ الغوص في تفاصيل المعلومات المتداولة ليظهر إنجاز كبير غير مسبوق أتى على وقع أزمة اقتصادية خانقة.
الصحافي ابراهيم ريحان الذي كان أول من كشف عن هذا الإنجاز، كشف في حديثه لـ "السياسة" كل ما حصل في الكواليس مشيرًا إلى أنّ شعبة المعلومات كانت قد أوقفت بداية 35 شخصًا ليتم الإبقاء على حوالي الـ 20 قيد التوقيف بعدما تأكدت من أنّ من أفرجت عنهم قد تورطوا من دون علمهم.
وقد أكدّ ريحان أنّ حوالي الـ 11 شخصًا من الموقوفين هم من العملاء السابقين الذين حوكموا وأنهوا محكوميتهم قبل أن يغرر بهم من جديد.
إذ أغرت "إسرائيل" هؤلاء بالدولار الفريش الذي كان يُحوّل من دولة أخرى إلى البلد. من دون أن ينسى الإشارة إلى أنّ هؤلاء لم يتمكنوا من تقاضي أكثر من 150 إلى 300 دولار أميركي في أفضل الأحوال وذلك بعدما استغلت "اسرائيل" موافقتهم بعدما وقعوا في فخّ "المال" متكلة على الأزمة الاقتصادية الأمر الذي يُفسر المبالغ الزهيدة.
هذا الحدث الأمني الكبير عمره أكثر من أسبوعين ولم يخرج إلى العلن وفق ريحان لأنّ التوقيفات لم تنتهِ بعد وعدد الموقوفين قد يرتفع في الساعات والأيام المقبلة. خاصة بعد توقيف شبكة أخرى مرتبطة بتلك التي تهاوت في لبنان ولكن في سوريا عبر تبادل معلومات أمنية بشكل غير مباشر.
والبحث في هوية الموقوفين، يُظهر بداية أنّ الشبكة تمتد من بنت جبيل وحتى عكار أي أنها تغطي كلّ المناطق اللّبنانية وقد تورط فيها أشخاص من كلّ الطوائف أيضًا.
أمّا على الصعيد الأخطر، فيتبيّن أنّ "حزب اللّه" كان مخروقًا من أحد أعضائه الذين كانوا يقاتلون في سوريا والأمر نفسه ينطبق على "حركة حماس" عبر عدد من الأشخاص. بالإضافة إلى فرد من "شعبة المعلومات" وآخر من صلب انتفاضة 17 تشرين كان هدفه تسييس الحراك باتجاه يصبّ ضدّ مصلحة "الحزب"، على حدّ تعبير ريحان.
ووفقًا للصحافي الذي تمكّن من الحصول على أهمّ المعلومات، فإنّ العملية هذه تعدّ انجازًا كبيرًا ومن أكبر الضربات التي وُجهت لـ "إسرائيل" في السنوات الأخيرة. حيث أنّ انجاز الشعبة لم يكن مستندًا على "الجرم المشهود" بل على تحليل الـ "داتا" الأمر الذي أظهر الدّقة والاحتراف في العمل الذي انتهى بإنجاز أمني غير مسبوق ومن دون التعاون مع أيّ جهاز آخر.
وقد أشار ريحان إلى أنّ التقنية المستخدمة في نقل المعلومات هذه المرّة كانت أيضًا حديثة حيث كان يتمّ ركن سيارة مجهزة بكاميرا أمام المركز المراقب. وفي الوقت عينه يشاهد "الموساد" بثًا مباشرًا مع الاحتفاظ بالـ "داتا".
وفي البحث عن الأهداف وطبيعتها، أكدّ ريحان أنّ الهدف بداية كان رصد مراكز تابعة لـ "حزب اللّه" وحركة "حماس" بالإضافة إلى أهداف أمنية لم تظهر طبيعتها بعد. بل عُرف أنّ أحد العملاء كان ينوي تنفيذ عملية أمنية عبر "الدرون" في مدينة طرابلس.
شارك هذا الخبر
بريتني سبيرز تهاجم عائلتها برسالة لاذعة بعد عيد الميلاد
التعادل السلبي يحسم مواجهة مصر وأنغولا في كأس أمم إفريقيا
جنوب إفريقيا تتألق وتضمن مكانها في دور الستة عشر لكأس أمم إفريقيا
مهاجم السودان يكشف تفاصيل نجاته من الموت خلال الحرب
الذهب يعاود الارتفاع
تراجع في أسعار النفط
7 حوادث سير خلال 24 ساعة!
هذه الطرقات مقطوعة بسبب الثلوج
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa