بعد استهداف مطار بغداد بالصواريخ... العراق مهدد بالعقوبات الدولية!

كتبت نورا الحمصي في "السياسة": 

استيقظت العاصمة بغداد فجر الجمعة على سلسلة انفجارات تبيّن أنها ناجمة عن قصف صاروخي استهدف مطار بغداد الدولي حيث "قاعدة فيكتوريا" التي يقيم فيها العشرات من قوات التحالف الدولي.

وتسبب هذا الهجوم بأضرار جسيمة بطائرتين مدنيتين وأجهزة رصد وملاحة جوية.

وفي هذا الصدد، أعلنت الخطوط الجوية الكويتية تعليق رحلاتها إلى العراق نتيجة القصف الصاروخي لمطار بغداد الدولي.

وبالعودة الى استهداف المطار، قال مصدر أمني إنّ "الجهة التي أطلقت الصواريخ ما زالت مجهولة حتى الآن".

وكشف  أنّ "الصواريخ  عددها ٣  أُطلقت من عجلة نوع بيكب من محافظة بغداد قضاء أبو غريب باتجاه مطار بغداد الدولي".

وأشار إلى وجود "٣ صواريخ لم يتم إطلاقها بل فُكّكت من قبل الجهد الهندسي التابع لعمليات بغداد في القوة الماسكة".

وعلى الرغم من أنّ خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية،  اعتبرت أنّ هذا الاستهداف هو فعل إرهابي يسعى إلى تقويض جهود استعادة الدور الإقليمي للعراق، إلّا أنّ المصدر رأى أنّ "طالما نعاني من انسداد سياسي وعدم توافق فسيشهد العراق ضربات مماثلة تزعزع أمنه واستقراره".

وعن استهداف مطار بغداد الدولي، قال المتحدث باسم سلطة الطيران جهاد ديوان في حديث لـ"السياسة" إنّ " الهدف الأول الذي نسعى إليه هو إبعاد المطارات العراقية عن العقوبات".

وأشار إلى أنّ "قصف المطار سيعرض كلّ من سلطة الطيران المدني والمطارات إلى عقوبات دولية ومن هنا شركات الطيران ستمتنع عن الهبوط في المطارات".

واعتبر أنّ " الأعمال الإجرامية من خلال استهداف المطارات تقيّد المساعي لرفع العقوبات الدولية".

وحول تعليق الرحلات من قبل الخطوط الجوية الكويتية بسبب الهجمات الأخيرة، أكد ديوان أنّ "حتى الآن لم نستلم أي إشعار من قبل الخطوط الكويتية الجوية لإيقاف الرحلات، وسنتواصل مع الكويت في حال استلامها".

وقال إنّ "الكويت ليس لديها رحلات جوية إلى مطار بغداد الدولي سوى رحلتين فقط إلى النجف".

وفي الختام, شدد ديوان على أنّ "حركة الخطوط الجوية مستمرة ولا يوجد تأخير في الرحلات".