هجوم سجن الحسكة.. مقتل 500 بينهم طفلان وكشف "مؤامرة أكبر"

01/02/2022 11:49AM

أفاد فريق نيويورك تايمز في مدينة الحسكة بسوريا، حيث شن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) هجوما على سجن غويران، بمقتل اثنين على الأقل من الأطفال الذين كانوا موجودين في السجن إثر المعارك العنيفة التي استمرت عدة أيام، فيما تحدثت قوات سوريا الديمقراطية عما وصفتها بـ"مؤامرة أكبر".

والأحد الماضي، عُثر على جثثي طفلين على طريق ترابي خلف السجن الواقع في شمال شرق سوريا، حيث قاتلت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الجيش الأميركي، لأكثر من أسبوع لإخماد محاولة تنظيم داعش لتحرير مقاتلين سابقين محتجزين هناك.

وتقول نيويورك تايمز إن اكتشاف الجثتين أول تأكيد على مقتل مالا يقل عن اثنين من بين 700 قاصر، كانوا محتجزين في السجن لأنهم أبناء مقاتلي داعش.

وتنقل الصحيفة عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، مظلوم كوباني، قوله إن "عددا قليلا جدا" من الفتية قتلوا.

وأضاف، في مقابلة هي الأولى له منذ بدء الهجوم، إنه بعد هروب بعضهم إما "أعيد اعتقالهم أو قُتلوا". وكانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إن داعش استخدم بعض الأطفال داخل السجن كرهائن.

وتنقل نيويورك تايمز ما تقول إنه رواية أشمل عن الهجوم على السجن، وجهود القوات الكردية والأميركية لإخماده، وذلك بعد يوم من استعادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في مدينة الحسكة.

وأفادت القوات بمقتل نحو 500 شخص، 374 منهم مرتبطون بداعش. كما تضمنت حصيلة القتلى حوالي 40 مقاتل من أفرادها، و77 من حراس السجون وأربعة مدنيين.

كما قالت قسد إن مقاتلي داعش الذين هاجموا السجن استخدموا الخلايا النائمة للمساعدة في الهجوم، وأن الهجوم كان جزءا من مؤامرة أكبر أيضا لمهاجمة معسكرات الاعتقال الكبيرة في نفس المنطقة التي تضم عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من زوجات وأبناء مقاتلي داعش، ومدينة الرقة التي كانت ذات يوم العاصمة الفعلية لما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية.

والهجوم هو الأوسع نطاقا لتنظيم الدولة الإسلامية الساعي إلى تحرير مناصرين له، منذ هزيمته في سوريا عام 2019 في مواجهة قوات كردية.

ويجمع محللون ومسؤولون عسكريون وسلطات مدنية منذ سقوط تنظيم الدولة الإسلامية رسميا على أن هذه السجون تشكل أرضا خصبة للجهاديين، وهي تضم مقاتلين محليين وأجانب.

لكن غالبية الدول المعنية ترفض استعادة رعاياها وتفضّل إبقاءهم في عهدة السلطات الكردية.

وتؤكد السلطات الكردية أن في السجون التي تديرها أكثر من 50 جنسية. وهي تقول منذ وقت طويل إنها لا تملك الوسائل لحراسة معتقلي التنظيم أو محاكمتهم.

والاثنين الماضي، حضّت الولايات المتحدة الدول الحليفة لها على "الاستعادة العاجلة" لرعاياها الموقوفين في شمال شرق سوريا والمشتبه بأنهم جهاديون.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

07:21PM

سلام: قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد

07:20PM

سلام امام لاريجاني: أي علاقة مع لبنان تمر حصراً عبر مؤسساته الدستورية لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية وأي مساعدات خارجية مرحّب بها شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية

07:16PM

رئيس الأركان الإسرائيلي يجول في الجنوب اللبناني!

07:15PM

رئيس الحكومة نواف سلام خلال لقائه رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني: تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن لبنان مرفوضة شكلاً ومضموناً

07:05PM

العميد بسام ياسين: في شي وسخ وهناك علامات استفهام على تفجير المخزن بالجيش وهذا السيناريو المتوقع

06:51PM

إصابات في تبادل لإطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة

06:45PM

رئيس الأركان الإسرائيلي من جنوب لبنان: سبب وجودنا هنا هو أننا غيّرنا الواقع الأمني بالجبهة الشمالية ولا تراجع للوراء ولن نسمح للتهديدات بالنمو من جديد

06:40PM

سلام يمنح أصحاب المولدات مهلة أخيرة... والحكومة ترفض تعديل صلاحيات المحقق العدلي

تواصل إجتماعي

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa