بعد مأساة المغربي ريان.. حملة في الجزائر لردم الآبار الخطرة

08/02/2022 07:37AM

أطلق نشطاء جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ "اللي عندو بير يغطيه" للتخلص من الآبار العشوائية الخطيرة بعد مأساة الطفل المغربي ريان.

وتوفي الطفل ريان في منطقة شفشاون بعد سقوطه في بئر، حيث  ظل عالقا بداخله مدة خمسة أيام ولم تفلح عمليات الإنقاذ في إخراجه حيا.

وللجزائريين ذكرى سيئة مع مثل هذه الآبار، حيث شهدت ولاية المسيلة عام 2018 قصة مشابهة راح ضحيتها الشاب عياش الذي لقي مصير الطفل ريان نفسه، وتسببت الحادثة بجدل كبير حول دور السلطات المحلية في مراقبة مثل هذه الآبار.

وفي الجزائر تنتشر الآبار العشوائية، حيث يلجأ الفلاحون إلى حفرها لمواجهة أزمة المياه التي تعرفها هذه المناطق في ظل غياب تام لمراقبة الأجهزة المعنية.

وفي السياق، أصدرت مصالح ولاية المسيلة، شرق العاصمة الجزائرية، تعليمات إلى الفلاحين ومستخدمي الآبار لتأمينها منعا لوقوع حوادث مشابهة.

وقالت في بيان، أصدرته، الأحد، إنها قررت تشكيل لجنة ستتولى مراقبة العملية والقيام بزيارات دورية لتفحص الوضع.

وطالب مغردون جزائريون  بالتصدي لخطر الآبار العشوائية لعدم تكرار سيناريوهات مشابهة لما حصل في المغرب مؤخرا والجزائر قبل أكثر من ثلاث سنوات.

يذكر أن السلطات المختصة في عدد من الدول العربية اتخذت جملة إجراءات للتصدي لمخاطر الآبار العشوائية غير الآمنة.

وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية ردم وتحصين 2450 بئرا مهجورة، مؤكدة  استمرار العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة.

ووضعت الوزارة خطا هاتفيا لتمكين المواطنين من التبليغ عن الآبار المكشوفة.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa