كتاب من الاتحاد الدولي للشباب اللبناني وتجمع الطلبة اللبنانيين في إيطاليا الى المعنيين في لبنان

تقدم الاتحاد الدولي للشباب اللبناني وتجمع الطلبة اللبنانيين في إيطاليا بكتاب الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي

حول مشكلة تحويل دفتر "رخصة القيادة" اللبناني في إيطاليا وجاء فيه:

"ولما كانت أهمية حل هذه المشكلة من الأمور الأساسية والأولوية لتسهيل حياة الجالية اللبنانية في إيطاليا وخصوصًا الطلاب منهم؛

وبما أنَّ حلها ممكن، والمشكلة نابعة من عدم تحديث المراسلات بين الدولتين بما يخص دفتر القيادة من نوع البيومترك بعد اعتماده في لبنان؛

وبما أنَّ التجاوز عن هذه المشكلة أصبح باتباع أساليب تزوير لشكل دفتر القيادة من قبل بعض المزورين؛ 

وبما أنَّ الضرر طال العديد من اللبنانيين المقيمين في إيطاليا الذين سحبت منهم الدفاتر بعد تحويلها، مع التوقيع على محاضر من قبل الشرطة الإيطالية؛

وبما أنّه حق متفق عليه بين البلدين؛ 

نحيط عنايتكم التالي ،

أنه وبعد مراجعات عدة لحل مشكلة تحويل دفتر القيادة اللبناني "البيومترك" إلى دفتر القيادة الإيطالي، كما جرت العادة مع الدفتر "الأصفر" القديم على حسب الاتفاقية الموقعة بين البلدين منذ العام ٢٠٠٠، والتي لاتزال صالحة، لم نلقَ من الجهات اللبنانية المسؤولة عن التواصل بين الطرفين غير الردود التعجيزية، وصولاً إلى ربط حل هذه الأزمة بانعقاد مجلس الوزراء في لبنان، مع العلم أن حلها يتطلب فقط إبلاغ السلطات المعنية في إيطاليا وإرسالها نموذج تحديث للدفتر اللبناني "البيومترك" كي يتم قبول تحويله. 

وعلى حسب الاتفاقية وتحديدًا البند رقم 6 فيها، 

الجهة المسؤولة عن تحويل دفتر القيادة من الجانب اللبناني هي: وزارة الداخلية.

لجهة المسؤولة عن تحويل دفتر القيادة من الجانب الإيطالي هي: وزارة النقل والمواصلات.

وحلقة الوصل بينهم هي الجهات الدبلوماسية على حسب البند رقم 7

ويمكن لأي جهة من الجهات، تعديل الاتفاقية بشكل خطي مع موافقة الطرفين، ويمكن أيضًا السؤال عن أي استيضاح أو استفسار عن صحة الدفتر أو أي تعديل يطرأ عليه، عبر الجهات الدبلوماسية على حسب البند رقم 9، وهذا التواصل نتوقع أنه حصل من الجهات الإيطالية خصوصًا بعد سحب العديد من الدفاتر القيادة من اللبنانيين المقيمين في إيطاليا الذين نجحوا في تحويل الدفتر البيومترك. أما الجهات الدبلوماسية اللبنانية في إيطاليا هي فعليًا على علم بالموضوع، ولكن لم تغير من الأمر شيئًا. 

يا حضرة المسؤول, يا دولة الرئيس، يا حضرة الوزير, إنَّ حل هذه المشكلة سيطال القسم الأكبر من الطلاب ومن الجالية اللبنانية في إيطاليا، تحديدًا الذين لم يتموا ال ٤ سنوات من الإقامة فيها، أمّا بعدها أو مع عدم إمكانية التحويل كما هو الواقع الآن، فسيجبرون على القيام بالدفتر الإيطالي، وكما تعلمون أنه ذو تكلفة عالية مع تعقيدات بيروقراطية، وعلى الجانب الآخر، هناك حاجة ماسة لتحويل دفتر القيادة الآن لسببين رئيسيين:

-إيجاد عمل بطريقة أسرع

-توفير مادي كبير

فلذلك نطلب من حضرتكم وبكل احترام، باسم و "بتفويضٍ" من الطلاب اللبنانيين في إيطاليا وتجمع الطلبة اللبنانيين في إيطاليا، وباسم الاتحاد الدولي للشباب اللبناني، النظر بإمكانية معالجة هذه المشكلة، أي تحديث المراسلات، بأقرب وقتٍ ممكن، وكلنا أمل بسرعة استجابتكم، بما أن الموضوع إنساني بالدرجة الأولى، وهو حق ثابت متفق عليه، وشكرًا."