12/02/2022 10:26AM
حقق العلماء الذين كانوا يعملون في المفاعل النووي الحراري (JET) في عام 1991 اختراقا مهما في مسألة التحكم بالطاقة المتحررة أثناء اندماج ونشوء نوى العناصر الكيميائية.
وتحصل مثل هذه العمليات في الشمس، حيث بنتيجتها تتحرر كمية هائلة من الطاقة. ولهذا يحاول العلماء كبح هذه العملية للحصول على "بطارية دائمة الشحنة". وفي عام 1997 تمكن العلماء من الحصول على طاقة متحررة من مفاعل Joint European Torus (JET) مقدارها 22 ميغاجول.
وبعد مضي 25 عاما سجل علماء مفاعل JET الذي هو من نوع توكاماك tokamak رقما قياسيا عالميا جديدا. تسخن البلازما في هذا النوع من المفاعلات النووية الحرارية إلى ملايين الدرجات وتخزن في حجرة المفاعل فترة زمنية كافية لاندماج ذرات الهيدروجين (ذرات الهيدروجين أو الديوتيريوم) مع بعضها لتكوين ذرات الهيليوم وانبعاث كمية الطاقة التي يحتاجها العلماء.
ولكن للانتقال إلى المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي ITER وهو مفاعل توكاماك يعادل ارتفاعه مبنى من سبعة طوابق، يبنى حاليا في جنوب فرنسا، يجب أن يكون الباحثون على استعداد للعمل في الظروف التي تنشأ فيه.
وسوف يستخدم العلماء في هذا المفاعل خليط من الديوتيريوم والتريتيوم بنسبة 50:50 . لإنتاج 500 ميغاواط من الطاقة من 50 ميغاواطا اللازمة لتسخين البلازما. وهذا يعني زيادة إنتاج الطاقة بمقدار عشرة أضعاف.
وقد سمحت التعديلات والتحديثات التي أجراها الباحثون في مفاعل JET بالحصول على 59 ميغاجول خلال خمس ثواني من عمل المفاعل، وهذا أعلى من الرقم القياسي السابق بأكثر من الضعف.
ويقول توني دونيه، رئيس برنامج EUROfusion، "بما أننا تمكنا من الاستمرار في الاندماج الحراري خمس ثواني، فإننا نتمكن من الاستمرار خمس دقائق أيضا وبعدها خمس ساعات، ما يزيد من إمكانية العمل على الأجهزة المستقبلية".
شارك هذا الخبر
الرئيس عون ينقل وجع لبنان إلى العالم: كونوا معنا... لا تتركونا!
الرئيس عون: نطالب بوقف الإعتداءات الإسرائيلية على أرضنا فوراً و الإنسحاب الإسرائيلي و إعادة أسرانا
الرئيس عون: ما زلنا نلتزم بأهداف الورقة الأميركية لضمان الاستقرار الكامل على أرضنا ونأمل أن يلتزمَ المعنيون بها على حدودنا وهذا كلُ ما يطلبه لبنان
الرئيس عون: المطلوب لإنقاذ لبنان موقف واضح داعم عملياً وميدانياً لتحرير أرضه ولفرض سيادة دولته وحدها فوقها بقواه الشرعية حصراً من دون سواها
الرئيس عون: التجربة اللبنانية علّمتني بأن لا تنمية بلا سلام ولا نمو في الفوضى ولا ازدهار وسط الصراعات والحروب كما أنّ لا سلام بلا عدالة ولا عدالة بلا حقوق الانسان
الرئيس جوزاف عون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أقفُ الآن أمامَكم متحدثاً عن السلامِ والتنمية وحقوقِ الإنسان فيما بعضُ أهلي يُقتلون ومناطقُ من أرضي محتلة ووطني وشعبي معلقان بين الحياةِ والموت. تعيدُني هذه الدوّامة سبعةً وسبعين عاماً في الزمن إلى لجنةِ صياغةِ الإعلانِ العالمي لحقوقِ الإنسان سنة 1948.
نتنياهو يهدد ترامب بصور فاضحة! العميد جورج الصغير: نوايا أميركية اسرائيلية بحرب لتقسيم لبنان
ماكرون: حصول ترامب على جائزة نوبل السلام رهن وقفه الحرب في قطاع غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa