15/02/2022 08:23AM
لم تكن الذكرى 17 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري كسابقاتها لا في الشكل ولا في المضمون. غاب الاحتفال السياسي والشعبي الذي واظب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري على اقامته منذ اغتيال والده لتحل محله وقفة رمزية على ضريح الرئيس الشهيد اقتصرت على عدد من أعضاء العائلة ونواب كتلة المستقبل وحشد شعبي، اراد الحريري من خلاله ايصال رسالة للداخل والخارج كانت واضحة في العبارة التي رفعت على احدى صوره وكتب عليها: لن يأتي مثله ابدا ولن يأخذ مكانه احد زعيمنا وزعيم السنة. تقصد الحريري التزام الصمت فغاب أيضا الخطاب السنوي الذي اعتاد أن يحدد فيه خارطة طريق تيار المستقبل السياسية بعدما قرر تعليق العمل في السياسة. وهو في التزامه عدم الكلام اراد التأكيد على موقفه من عدم خوض الانتخابات النيابية لا ترشيحا ولا دعما لاي مرشح، وهو ما كرره على مسامع نواب كتلة المستقبل في الاجتماع الذي عقد مساء الاحد والذي لم يتعد النصف ساعة. ولم يكتف الحريري بالانسحاب من الاستحقاق بل ذهب أبعد من ذلك معتبرا أن الانتخابات النيابية لن تغير شيئا، وفي ذلك رسالة احباط لمعظم اللبنانيين الذين يعولون على هذه الانتخابات لحصول التغيير. حتى أن الحريري نصح نواب كتلته عدم الترشح لان الامور ستزداد خطورة في البلاد وأنهم لن يحصلوا الا على الشتائم والسباب، وللمفارقة فإن صورة للنائب وليد البعريني، الذي اعلن ترشحه في عكار مخالفا قرار رئيس كتلته، رفعت بين الحشود اليوم على الضريح. وبانتظار أن تتضح أكثر معالم المشهد داخل الطائفة السنية ومدى تجاوب الطائفة مع مطلب سعد الحريري لا سيما بعد موقف بهاء الحريري المناقض لموقف شقيقه والداعي على عكسه الى المشاركة بالانتخابات ترشيحا وانتخابا، وموقف دار الفتوى ورؤساء الحكومات السابقين رفضا لاخلاء الساحة السنية لحلفاء حزب الله، يتظهر اكثر فأكثر عجز الدولة وأجهزتها أمام قوى الامر الواقع، فبعد أقل من شهر على مشكلة المؤتمر الذي نظمته في لبنان القوى البحرينية المعارضة، تقيم هذه القوى نفسها احتفالين واحد اليوم وآخر غدا، في منطقة الضاحية الجنوبية في قاعة رسالات التابعة لحزب الله، متحدية بذلك قرار وزير الداخلية بعدم اعطاء الاذن باقامة مثل هذه الاحتفالات، والمفارقة أن الاحتفالين يحصلان في نطاق بلدية الغبيري التي يفترض أن تكون تابعة لوزارة الداخلية.
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa