21/02/2022 08:16AM
لا تزال تداعيات استدعاء القاضية غادة عون للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عثمان تتفاعل، الى جانب ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة .
المعلوم ان تحركات عون القضائية يقف خلفها فريق سياسي متمثل برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. والواضح ان القاضية البرتقالية لا تسير بعملها الا على القطعة وغب الطلب، فمثلاً بالرجوع الى مداهمات القاضية عون لمكاتب مكتف وبروسك وغيرها، ولم يتبين حتى الساعة اي نتيجة عنها،
اما اليوم فأوامر القصر تسير نحو الحكام واللواء, والشعبوية هي العنوان الاساسي خلف هذا التحرك القضائي .
فكيف يرى الشعب اللبناني ما تقوم به النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان.
اما مجلس القضاء الاعلى والذي عبر عن امتعاضه بما تقوم به القاضية غادة عون مرارًا وتكرارًا واستدعائها للاستماع اليه، دون جدوى، يطرح علامات استفهام حول استقلالية السلطة القضائية
اليوم وأكثر من اي وقت مضى فان مجلس القضاء الاعلى مطالب بالقيام بدوره لكبح تجاوز القاضية غادة عون لمهماتها ومخالفاتها الفاضحة، لكي لا يصبح ميزان العدل مائلٌ الى فئة حزبية معينة او يصبح قصر العدل كقصر الشعب المحتل.
شارك هذا الخبر
هيئة البثّ الإسرائيلية: تنسيق غير مسبوق بين حماس وحزب الله
هيئة البث الإسرائيلية: تحضير المئات من "حماس" في لبنان للالتحاق بـ"حزب الله" عند أي مواجهة مقبلة
هيئة البث الإسرائيلية: تنسيق غير مسبوق بين "حماس" و"حزب الله" في الأشهر الأخيرة
الكتائب: الكلمة الحرة خط أحمر والتهويل لن يُرهب اللبنانيين
إيهاب حمادة: المقاومة تحمي كل لبنان… والخطر وجودي على الوطن
وزير خارجية اسرائيل: حزب الله يتسلّح… ولبنان تحت سطوة إيران
ريفي يُبارك لنقيب الصيادلة الجديد: خيرُ خلفٍ لخيرِ سلف
حسن عز الدين: استهداف الطبطبائي عدوان خطير… وسلاح المقاومة خط أحمر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa