الحجار: إثارة الغرائز ليست من شيم الإقليم

03/02/2019 04:57PM

أثارت جريمة مقتل الشاب هيثم الزين في الزعرورية استنكارا واسعا، واتصالات مكثفة لتطويق ذيولها والحفاظ على الهدوء، فيما أشاع خبر توقيف القاتل ارتياحا في المنطقة.


وفي هذا الاطار، طلب النائب محمد الحجار في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، "الرحمة لروح هيثم الزين"، سائلا الله "ان يلهم اهله الصبر"، شاكرا لشعبة المعلومات "سرعتها في توقيف الجاني وسوقه الى العدالة لينال العقاب الذي يستحقه قطعا لأي محاولة لإثارة الغرائز وهي ليست قطعا من شيم وأخلاق الأهل جميعا في إقليم العيش الواحد إقليم الخروب". وشدد على أن "وحدها الدولة ومؤسساتها حصننا وملاذنا".

بدورها أصدرت بلدية الزعرورية بيانا قالت فيه: "نظرا للحادثة الأليمة التي حلت في بلدتنا الحبيبة وخسارتنا الكبيرة لأحد ابناء البلدة الغالي المرحوم هيثم كمال الزين، نتقدم من أنفسنا واهله واقربائه ورفاقه بأحر التعازي بهذه الفاجعة الأليمة، واذ نشكر بدورنا القوى الامنية التي ساهمت بالتحقيقات وخاصة قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات ونخص بالشكر المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، الذي اعطى هذه القضية اهمية خاصة وأمر ببذل جهد اضافي للتوصل الى الحقيقة".
أضاف: "اننا كبلدية متضامنون مع أهل بلدتنا، ونطالب القضاء اللبناني الذي نكن له كامل الاحترام بتسريع المحاكمة بعدما تم كشف مرتكب هذه الجريمة وإنزال اشد العقوبة بالجاني حتى يكون عبره لمن اعتبر. كما نأمل من اهل بلدتنا الكرام ان يكونوا على كامل الثقة بالقوى الأمنية والقضاء اللبناني.
ونثمن موقف بلدة مزرعة الضهر لمطالبتهم معنا بانزال اشد العقوبة بالجاني وإعلان براءتهم منه".
كما أصدرت عائلة الزين واهالي الزعرورية بيانا جاء فيه: "حتى لا تطمس الحقائق وكي لا يفلت الجاني من عواقب أعماله الشاذة، وحتى يبقى المجتمع سليما من غدر المجرمين أمثاله، فإننا نضع كل الثقة والآمال في قوانا الأمنية والقضائية، ولن نبخل جهدا، ولن نترك وسيلة قانونية بملاحقة المجرم حتى ينال أقصى عقوبة، كي يكون عبرة لمن يعتبر، وإننا يا هيثم نعدك بدمك المهدور غدرا، أننا لن نترك منفذا ولا وسيلة قانونية حتى ينال المجرم عقابه بالإعدام، ولن نسمح أو نتهاون مع أي تدخل سياسي أو غير سياسي مهما علا شأنه".
أضاف: "إننا نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأهلنا في الزعرورية عموما، ولعائلة الفقيد وأحبائه، ونتمنى على أهلنا ان تبقى الأمور ضمن اطارها الطبيعي، لأن اقليمنا باق ونحن كلنا راحلون.واننا نعلم مدى آلامكم ونقدرها، ونأمل منكم التعالي على الجراح، فنحن واياكم في الأحزان والأفراح اخوة لا نفترق، ونوجه شكرا خاصا للقوى الامنية واجهزتها التي استطاعت كشف الحقيقة خلال ساعات".
وختم: "رحم الله الفقيد الغالي وأسكنه جناته، وأدام أهلنا في الزعرورية شعلة للاقليم".

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa