01/03/2022 01:20PM
ما زالت الساحة السياسية مربكة، تترقب بصمت تخرقه بعض الخطابات التي تزيد "الطين بلّة"، التطورات التي تحصل على الأرض. في ظلّ نقمة شعبية كبيرة، تنتظر وصول وجوه جديدة إلى المجلس النيابي لإنهاء حقبة من الأزمات الدبلوماسية، السياسية والاجتماعية.
وإن كان لبنان كلّه قد تأذّى من الانهيار الاقتصادي الحاصل، إلّا أنّ الشمال قد يكون من أكثر المتضررين من ما حصل، خاصة وأنّ المنطقة عانت من الحرمان لفترة طويلة.
على الأرض، لا يُشبه المشهد ما اعتاد الصحافيون على مراقبته. هذه المرّة تغيّرت المعادلة والموازين وحتى تفاعل المواطنين مع تقديمات المرشحين أو "مشاريع المرشحين" قد تبدّلت.
في هذا الإطار، تقول الناشطة ريان حسون لـ "السياسة" إنّ الوضع تغيّر بعد انتفاضة 17 تشرين، ومعاناة الشمالي هي نفسها معاناة اللّبنانيين جميعًا والمطالب ذاتها أيضًا.
وتعدد حسون ما يسعى من يريد التصويت إلى البحث عنه بالقول:" نريد من يفعل لا من يرفع الشعارات ويلقي الخطابات، نريد النظام والكهرباء وتأمين فرص العمل وإيجاد الوسائل اللّازمة لخفض الأسعار وحلّ التفاصيل المتعلّقة بالأمور الحياتية التي تؤذي المواطن بشكل يومي ومباشر".
لافتة إلى أنّ الشمال وتحديدًا بعد الانتفاضة، بات متحمسًا كثيرًا للتغيير ويبحث عن من يحمل همومه فعلًا لإيصاله إلى مجلس النواب. ووجود المرشحين الجدد سيشجع عددًا من الناخبين على الانتخاب والتصويت من دون اللّجوء إلى الورقة البيضاء.
ويبدو وفقًا لحسون، أنّ الأحزاب تقدّم مساعدات آنية ترتبط بالطبابة أو الدعم المادي، إلّا أنّ المواطنين يستغلّون الوضع بانتظار الانتخابات ويطمحون للتغيير.
ومن جهته، يعتبر خالد رعد في حديثه لـ "السياسة" أنّ الأحزاب التقليدية تشهد تراجعًا على صعيد التأييد الشعبي والأمر ذاته ينطبق أيضًا على الشخصيات المحسوبة على البيوت السياسية.
إلّا أنّ ووفقًا لرعد فإنّ المتقدمين على التقليديين، يختلفون من منطقة لأخرى. حيث يرى أنّ لا أسماء لامعة في طرابلس تستطيع منافسة البيوت السياسية المتراجعة على عكس الضنية حيث الواقع يختلف مع وجود وجوه شبابية بدأت تأكل من صحن شعبية السلطة مشكّلة عامل قلق لها، مثل بلال هرموش حيث أصبح ضمن المنافسة.
وعلى خطّ التطورات، ووفقًا لمعلومات "السياسة" فإنّ المرشح بلال هرموش وبعدما كان قد أطلق ماكينته الانتخابية، يستعد الآن لإطلاق برنامجه الانتخابي خلال أيام عبر مؤتمر صحافي، سيعدد فيه النقاط التي سيطبقها في حال وصوله إلى مجلس النواب وبرنامج العمل الذي سيعتمد عليه إن لم يحالفه الحظ في أيار. وبحسب معلومات موقعنا فإنّ اللّماسات الأخيرة توضع على مشروع هرموش للنقل المشترك، بالإضافة إلى وضع الحجر الأساس للصيدلية الزراعية خلال أيام وستبصر العيادة النقالة النور في القريب العاجل.
شارك هذا الخبر
الرئيس الإسرائيلي:إعادة الأبناء إلى ديارهم واجب إنساني وأخلاقي
الأردن:للعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي
الخارجية الأميركية:نريد دخول أكثر من 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة
الإمارات تنجح في وساطة جديدة لتبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا
مخزومي:انسحابي من سباق رئاسة الحكومة لمصلحة لبنان
الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو لتحرك فوري لإخال المساعدات الكافية للقطاع
البرلمان العربي يرحب بوقف النار في غزة ويدعو لسلام شامل
الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa