08/03/2022 10:00PM
يوافق الثامن من آذار من كل عام "اليوم العالمي للمرأة"، تكريما لإنجازاتها ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها في جميع أنحاء العالم.
ويمثل هذا اليوم رمزا لكافح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن عندما خرجت النساء العاملات عبر أميركا الشمالية وأوروبا للمطالبة بتحسين أوضاعهن.
وتعود أول مبادرة لتخصيص يوم من أجل قضايا النساء إلى عام 1909 وكان يقف وراءها الحزب الاشتراكي الأميركي الذي أقر 28 شباط يوما للاحتفال باليوم الوطني للمرأة في الولايات المتحدة، تكريما لإضراب عاملات الملابس عام 1908 في نيويورك، اللواتي خرجن في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
وفي 1910، طالب المؤتمر الدولي للنساء الاشتراكيات، الذي عقد في كوبنهاغن بالدنمارك، بتحديد يوم دولي للمرأة من دون أن يحدد موعدا.
وبدأت أولى مراحل الاحتفال بيوم للمرأة في 19 آذار من عام 1911. في ذلك اليوم تم الخروج في مسيرات للمطالبة بحق المرأة في العمل والتدريب المهني ووضع حد للتمييز ضدها.
وفي 8 آذار من عام 1914، نظمت النساء مسيرات في عدة مدن أوروبية للمطالبة بحق الاقتراع للنساء والاحتجاج على الحرب العالمية.
وفي 1917 في روسيا، اختارت النساء آخر يوم أحد من شهر شباط للاحتجاج والإضراب تحت شعار "الخبز والسلام"، وقد أدت حركتهن في نهاية المطاف إلى سن حق المرأة في التصويت.
وبعد الحرب العالمية الثانية، استمر الاحتفال بهذا اليوم في 8 آذار في عدد من البلدان.
وفي عام 1975، بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم 8 آذار باعتباره اليوم العالمي للمرأة. وبعد ذلك بعامين، وفي كانون الاول 1977، تبنت الجمعية العامة قرارا بإعلانه يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولي.
ومنذ ذلك التاريخ يتم الاحتفال به سنويا ويتم اختيار موضوع كل عام.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غد مستدام."
وأشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان بههذ المناسبة، الثلاثاء، إلى التحديات الكبيرة التي لاتزال تواجه المرأة في عالم اليوم، "مثل أزمة المناخ، ووباء كورونا، وحالات الطوارئ الإنسانية، والصراع في أوكرانيا وإثيوبيا واليمن، وفي العديد من الأماكن الأخرى، وتقييد حقوق النساء والفتيات في أفغانستان".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إننا "لا يمكننا الخروج من أسر الجائحة وعقارب الساعة تدور إلى الوراء بشأن المساواة بين الجنسين".
وتشير الأمم المتحدة إلى عدة حقاق حول عدم المساواة بين الجنسين تبرز أهمية مواصلة مسيرة الكفاح:
70 في المئة من جميع العاملين في مجال الصحة هم من النساء.
تقوم النساء بأعمال رعاية غير مدفوعة الأجر تساوي ثلاثة أضعاف ما يقوم به الرجال.
تشكل النساء نسبة 70 في المئة من 1.3 مليار شخص يعيشون في ظروف من الفقر. وتتحمل النساء في المناطق الحضرية مسؤولية إعالة 40 في المئة من أفقر الأسر.
تنتج النساء الغذاء في العالم بنسبة 50 إلى 80 في المئة، لكنهن يملكن أقل من 10 في المئة من الأرض.
تشكل النساء والفتيات نسبة 40 في المئة من النازحين حول العالم بسبب الكوارث والتغيرات المناخية.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
ما جديد حالة البابا الصحية؟
بشرى من ألفا
كتاب من مصلحة الليطاني الى المديرية العامة للتنظيم المدني
بالأرقام والتفاصيل: الأسهم الاوروبية ترتفع
الرئيس عون يهنئ الحكومة على نيلها الثقة
حصيلة الضحايا بغزة في ارتفاع مستمر
إسرائيل: تعرفنا على رفات ٤ رهائن
دريان اتصل بنواف سلام مهنئًا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa