18/03/2022 10:16AM
التذكير بالرابع من آب قضيتهم. كل عناصر تنشيط الذاكرة حضرت في قاعة فوج الإطفاء.
الفوج الذي ينتظر عدالة سلطة لم تنصفه في كثير من المحطات.
وبينما تتساقط دموع ذوي الضحايا، تتباكى الحكومة على ضرورة إخفاء مسرح الجريمة. الدولة قررت هدم الأهراءات التي تدمرت بفعل الانفجار.
لم تثمر جهود المحقق في الانفجار. فربيع العدالة موسم تعرقله الحماية السياسية. التحقيق في أكبر جريمة إنسانية تعوقه الأهواء البشرية للأحزاب الحاكمة.
فهم لم يتفقوا على تعيين أعضاء الهيئة العامّة.
الهيئة التي إذا عُينت ستواجه عراقيل طلبات الردّ من نواب ووزراء متهمين بالانفجار.
سفينة العدالة تغرق، فالسياسة تسيطر على القضاء.
وفي جواره أهراءات قمح اللبنانيين المدمّرة، والطحين في أزمة غلاء متزايد يهدد بالجوع، وكأن المرفأ بعد الانفجار بات يختصر صورة أزمات البلاد
بدل أن تتحول باحة الأهراءات ساحة ترمز إلى إدانة السلطة، يسعى العهد إلى هدم هذه الصوامع وبنائها من جديد، أمرٌ اعتبره أهالي الضحايا إخفاءً لمعالم الجريمة واستكمالًا لتضييع التحقيق.
شارك هذا الخبر
عبد الله يقدّم اقتراح قانون لتسوية أوضاع النقباء المتدرجين من الصف
الصايغ أكد لروابط التعليم الرسمي دعم كتلة الكتائب لمطالبهم
المستجدات السياسية على طاولة دريان - مطر
المحكمة العسكرية تؤجل محاكمة فضل شاكر
المرصد السوري: الأمن العام أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين بشكل عشوائي ونفذ عمليات دهس بعض المتظاهرين بسيارات حكومية
وزارة الطاقة تفتح باب الترشح لعضوية مجالس إدارة مؤسسات مياه بيروت وجبل لبنان والبقاع
سلام: نتخذ الاحتياطات لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي
أمن الدولة يوقف مطلوبًا بجرائم تهديد ومحاولة قتل في عكار
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa