01/04/2022 12:27PM
قال رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاره، الجمعة، إن حكومته لن تسمح ببناء قاعدة عسكرية صينية على أراضي بلاده "طالما هي في السلطة" مدافعا عن اتفاق أمني معلق مع بكين.
ومؤكدا ما أعلنه أمام برلمان هونيارا في وقت سابق هذا الأسبوع، قلل سوغافاره من أهمية مخاوف أن تسمح الاتفاقية بتواجد قاعدة صينية في جنوب الهادئ معتبرا تلك التقارير "معلومات مضللة يروج لها معلقون مناهضون للحكومة".
وإذا كانت الصين تسعى لإقامة قاعدة عسكرية لها في الهادئ "لقامت بذلك إما مع بابوا غينيا الجديدة أو فيجي" كما قال في بيان أكد فيه أن الدولتين هما من أوائل الدول في جنوب الهادئ التي أقامت علاقات ثنائية مع بكين.
وأضاف: "تدرك الحكومة التداعيات الأمنية لاستقبال قاعدة عسكرية، ولن تتهاون في السماح بمثل تلك الخطوة طالما هي في السلطة".
وتنص الاتفاقية، وفق مسودة سربت الأسبوع الماضي، على إجراءات تسمح بانتشار أمني وعسكري صيني في الجزيرة التي تشهد اضطرابات والواقعة في جنوب المحيط الهادئ.
وتضمنت مقترحا بأن "يمكن للصين، وفقا لحاجاتها وبموافقة جزر سليمان، إجراء زيارات للسفن والقيام بعمليات تموين لوجستية والتوقف والعبور في جزر سليمان".
وتسمح أيضا للشرطة الصينية المسلحة بالانتشار بناء على طلب من جزر سليمان لإرساء "النظام الاجتماعي".
وسيُسمح "لقوات الصين" بحماية "سلامة الأفراد الصينيين" و"مشاريع كبرى في جزر سليمان".
ومن دون الموافقة الخطية للطرف الآخر لا يمكن لأي منهما الكشف عن المهمات.
غير أن تصريحات سوغافاره لم تهدئ مخاوف الحلفاء الغربيين، وقارن وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتو الاجتياح الروسي لأوكرانيا بالطموح الصيني في المنطقة.
وقال لشبكة سكاي نيوز أستراليا: "أتفهم وأحترم وجهة نظر رئيس الوزراء سوغافاره، لكن أعتقد أن علينا أن نكون حذرين جدا هنا لأن الصينيين يبذلون جهودًا حثيثة للغاية".
وأضاف: "التكتيكات التي ينشرونها في جزر صغيرة لافتة، وأستراليا فعلت الكثير كل عام، لكن الصين بالتأكد تسلك مسارا هنا، وأعتقد أن الرئيس زيلينسكي يفهم ذلك".
اقتحام البرلمان
والدولة البالغ عدد سكانها 800 ألف نسمة شهدت اضطرابات سياسية واجتماعية، والعديد من السكان يعيشون في فقر.
في نوفمبر الماضي حاول متظاهرون اقتحام البرلمان وقاموا بأعمال شغب استمرت 3 أيام سقط فيها قتلى، وأحرقوا خلالها مساحة كبيرة من الحي الصيني في هونيارا.
ونُشر أكثر من 200 عنصر في إطار قوة حفظ السلام من أستراليا وفيجي وبابوا غينيا الجديدة ونيوزيلندا لإرساء الهدوء وتفادى سوغافاره الإطاحة به.
واندلعت الاحتجاجات رفضا لحكومة سوغافاره وأججتها البطالة وخلافات داخلية، كما لعبت المشاعر المناهضة للصين دورا في ذلك أيضا.
ويعارض مسؤولو جزيرة مالايتا الأكثر تعدادا للسكان، قرار سوغافاره الاعتراف ببكين وقطع العلاقات مع تايوان في 2019.
شارك هذا الخبر
عباس في الأمم المتحدة: جرائم إسرائيل في غزة ضد الإنسانية... ولا مكان لحماس في السلطة
تحرّك قضائي بعد إضاءة صخرة الروشة في بيروت
مايكروسوفت توقف تعاونها مع وحدة استخبارات إسرائيلية بعد كشف برنامج مراقبة ضخم للفلسطينيين
سلام معلقاً على إضاءة صخرة الروشة: إنقلاب وسقطة جديدة
ضبط عصابة سرقة سيارات بعد كمين محكم وتسليم سيارة إلى مالكها
700 ألف فلسطيني نزحوا جنوب غزة مع تكثيف الضربات الإسرائيلية
بالفيديو: إضاءة صخرة الروشة بصورة حسن نصرالله وهاشم صفي الدين
إضاءة صخرة الروشة بصورة تجمع نصرالله والرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa